عاطف عبد الستار يكتب : أحفاد العقرب قادرون علي ردع أردوغان في ليبيا

عندما اقتحم المجرم أردوغان الحدود السورية صمت المجتمع الدولى وأخرج الدواعش.. و مؤخرا وقع الأغا اتفاقية ترسيم حدود مع ليبيا بالمخالفة للقانون الدولي فيما يتعلق بالبحار وتجاهلت قبرص و جزيرة تكريت اليونانية مع الخائن والمدعوم من الغرب فايز سراج رئيس الوزراء الليبى الذى كان جده تركيا وعمل هو واخيه فى خدمة الاستعمار البريطاني والايطالى ايام احتلال ليبيا.

 

وسيبدأ خليفة الشواذ في نقل الدواعش الى ليبيا.. و على الأرض حاليا المطارات فى مصراتة و طرابلس و منظومة الدفاع الجوى تحت سيطرة الأتراك والدواعش والجماعات الارهاربية وجميعهم يحاربون الجيش ومجلس النواب الليبى.. وجماعات منهم تحاول كل فترة اقتحام حدود مصر الغربية ولكن مصر تقف له بالمرصاد.. دفاعا عن أمننا القومى… وجاري ابادتهم بفضل من الله ثم جهاد صقور و نسور مصر وقواتها الخاصة.

 

عندما تفتح خريطة المنطقة تكتشف ان تركيا ليس لها حدود برية او بحرية مع ليبيا.. جزيرة تكريت اليونانية تقف حجر عثرة في عملية ترسيم الحدود البحرية المزعومة بين العثمانيين وخائن طرابلس لانها في منتصف منقطة الترسيم .. و بهذا دخل هذا الأغا في نزاع يوناني جديد وازمة جديدة مع الاتحاد الأوروبي.

 

تركيا طلعت من مولد البحر المتوسط بلا بترول و لا غاز تذهب لتحتل ليبيا بمساعدة الخونة خوارج العصر وتجار الدين الاخوان صناعة الاستعمار البريطاني.

 

التحرك العثمانى الجديد صنيعة أهل الشر وترى فيه الدعم البريطانى والايطالى والأمريكى والصهيونى لتركيا ، والذى يستغل العميل و المجرم ومدعى الاسلام أردوغان في دعم ومساندة ملشيات الاخوان فى ليبيا واستهداف مصر من حدودها الغربية بعد نجاح الصقور والجيش والشرطة في تطهير سيناء وإزالة نظام البشير في السودان وسيطرة القوات البحرية المصرية بعد تحديثها على البحرين المتوسط والأحمر.

 

الأغا التركي إردوغان يتحرك من فخ إلى فخ و من فشل إلى فشل…. و أظنه لا يدري ماذا يفعل و لا علم له بعواقب تحركاته، فهو يتحرك بعشوائية و حمق غير مسبوق سيقضي على مستقبل بلده و شعبه المغيب.

 

ويرى المحلل الجيواستراتيجي الدكتور محمد جابر ان الإتفاق العسكري و الأمني الذي تم توقيعه بين دولة العصابات التركية و بين رئيس حكومة الوفاق العميلة.. هو إتفاق متوقع لكل من يعرف أن أعداء مصر يستخدمون أرض ليبيا منذ آلاف السنين في محاولات زعزعة أمن مصر من جهة الغرب، وفقا لنظرية “الأقواس التسعة “التي وضعها خبراء العسكرية المصرية القديمة، والتي استلهمها أحفادهم اليوم من خير أجناد الأرض.

 

ويؤكد الباحث الإستراتيجي الدكتور محمد جابر ان تحركات أعداء مصر من أرض ليبيا أمر قديم جداً.. وقد قام الملك المصرى العقرب الثاني الذي عاش في عصر ما قبل التاريخ المعروف بعصر ما قبل الأسرات بتأديب أعداء مصر الآتون من أرض ليبيا.. حيث كانت مصر تعيش في حالة فوضى وتعرضت لغزو قبائل البدو وتمركز بعضها في غرب الدلتا.

 

لقد تأخرنا كثيراً فى كشف العثمانيين وحملاتهم ومافعلوه فى الدول التى احتلوها وهم يسمونها الفتوحات العثمانية لدول اصلا كانت مسلمة فكيف يمكن ان تصبح فتوحات ؟

 

الحقيقة البشعة والمقززة … ان العثمانيين فعلوا اشياء عبر تاريخهم تفوقوا فيها على التتار والمغول والدواعش والنازى ..وتملكهم عشق الدم والسادية والجنس والقتل والابادة وبدون سبب او هدف .. أنهم احفاد التتار الاصليين ومهاويس الدم ومخترعى أبشع أساليب التعذيب على وجه الأرض.

 

وفى تقديري ان مصر 30 يونيو لن تسمح بالقرب من أمنها .. و فى مصر رجال أشداء هم خير أجناد الأرض .. بعد توقيع الاتفاق الأمني بين اردوغان والعميل السراج لن يصيبهم الخوف من توابع الاتفاق ..انهم واثقون في أنفسهم وفي قيادتهم ودائما يثقون انها مصر التي لا تخاف .. وسيجعلون المصريين يرفعون رؤوسهم عالية فخورين وواثقين ان النصر حليفهم كما كان حليف الأجداد القدماء.

 

عالم اليوم لا توجد فيه اي جهات يمكن الوثوق في مصداقيتها ..و المصداقية الوحيدة الآن هي لغة القوة.. واستغرب من البعض الذين كانون يتندرون و يتهكمون على تركيز عزيز مصر القوى الأمين على تحديث وتطوير الجيش المصرى واصراره على تنويع مصادر التسليح والدخول بقوة في مجال التصنيع.

 

والحقيقة التي أثق فيها بالتأكيد ان التحرك من الجانب المصري خلال الفترة القادمة سيكون قويا وحاسما ،وان تركيا ستاخد درس عمرها لو حاولت الاحتكاك مع جنود الكنانة، مصر ليست سوريا يا أغا.

 

ما يحدث من تحركات عثمانية يثبت لأهل المحروسة شراسة الحرب ضد مصر و الاعيب التحالف المعادى لمصر .. و يظهر أهمية مساندة الشعب للقيادة المؤتمنة على مصالحنا العليا ويتطلب الوقوف خلف الصقور و أشرف الرجال في جيش الكنانة.

 

وفى تصوري أن أردوغان لو استمر فى التآمر ضد مصر سيكتب نهاية غروره وتهوره الاحمق و عمالته لأهل الشر في المستنقع الليبي الذى غرقت فيه إيطاليا موسوليني.

حفظ الله مصر من كل سوء.

زر الذهاب إلى الأعلى