كتبت هناء ابراهيم
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن استلام اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية سوقًا استهلاكيًا وتجاريًا في مدينة العاشر من رمضان، يضم 14 محلًا تجاريًا بمساحات متنوعة، ويقع في الطابق الأرضي أسفل إدارة تموين المدينة.
وأفادت الوزارة في بيانها أن هذا السوق يشمل مجموعة من الأنشطة الاستهلاكية والتجارية المتنوعة، وقد تم تسليم المحلات بنظام نقل الأصول ليصبح جزءًا من الأصول الداعمة لتنمية الخدمات التموينية.
وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، حرص الوزارة على تطوير وتحسين الخدمات التموينية، بما يحقق رضا المواطنين ويسهم في تعزيز قطاع التجارة الداخلية، خاصةً في المدن الجديدة.
وأضاف الوزير أن استلام السوق في العاشر من رمضان يعكس رؤية الوزارة في توسيع نقاط تقديم الخدمات لتسهيل وصول المواطنين إليها، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في خلق بيئة تجارية متكاملة تدعم اقتصاد المدينة وتوفر خدمات شاملة في موقع واحد.
من جانبه، أوضح العميد أحمد فتحي، نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات، أن المشروع يندرج ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز البنية التحتية للتموين، حيث سيُستغل السوق لتقديم أنشطة تموينية وخدمية متنوعة تلبي احتياجات سكان المنطقة.
وأشار فتحي إلى توجيهات الوزير بالتنسيق مع جهات عدة، مثل جهاز حماية المستهلك، والسجل التجاري، ومصلحة المصوغات ودمغ الموازين، والشركة القابضة للصناعات الغذائية، لتخصيص مقرات لهذه الجهات داخل السوق الجديد، بهدف تسهيل وصول الخدمات للمواطنين وتحسين مستوى الخدمة التموينية في المدينة.