كتبت : ميادة فايق
قدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، تهنئة خاصة لجميع الأطفال ذوي الإعاقة في مصر والوطن العربي بمناسبة عيد الطفولة، الذي يصادف 17 نوفمبر من كل عام، مؤكدةً أن الاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقة يمثل جزءًا أصيلًا من جهود الدولة لتعزيز حقوقهم وتمكينهم.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بهذه الفئة منذ إعلان 2018 عامًا للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تكرّس الدولة جهودها سنويًا لدعم حقوقهم وتعزيز اندماجهم.
كما لفتت إلى دور الدستور المصري وقوانين الإعاقة في توفير الحماية والرعاية اللازمة لهم، مع الإشارة إلى مبادرات وطنية مثل الكشف المبكر عن ضعف السمع، ومشروع الأطراف الصناعية الموحدة.
واستعرضت الدكتورة إيمان كريم المبادرات التي أطلقها المجلس لدعم الأطفال ذوي الإعاقة، ومنها:
“أسرتي قوتي”: مبادرة تركز على تدريب أسر الأطفال ذوي الإعاقة لتحسين جودة حياتهم ودعم التدخل المبكر.
“أكتشفني”: مشروع بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الدمج المجتمعي ومواجهة التنمر من خلال معسكرات توعوية وترفيهية تجمع الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم.
وأبرزت التعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والمجلس القومي للطفولة والأمومة في تضمين قضايا الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة (2023-2026).
كما أكدت على أهمية وحدات حماية الطفل، التي رصدت 300 بلاغ عن انتهاكات ضد أطفال ذوي الإعاقة خلال العام الجاري، مشددة على التعامل الحازم مع كافة أشكال التنمر والاستغلال.
أكدت المشرف العام على المجلس أهمية زيادة الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة عبر تعزيز التشريعات وتفعيل دور المؤسسات المختلفة. كما أوصت بضرورة ضمان تمتعهم بكافة حقوق الإنسان، بما يحقق مصلحتهم الفضلى على قدم المساواة مع غيرهم.
تطرقت الدكتورة إيمان إلى التعاون مع وزارات الدفاع، الصحة، والتعليم، ومؤسسات مثل النيابة العامة ووزارة الداخلية، لتقديم خدمات متكاملة تشمل تعديل السلوك، تنمية المهارات، وإجراء الفحوصات الطبية مجانًا في المناسبات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
واختتمت بالتأكيد على التزام المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بمواصلة العمل لضمان حياة كريمة وآمنة للأطفال ذوي الإعاقة، وتعزيز حقوقهم وحمايتهم من كافة أشكال الإساءة أو التمييز.