المؤتمر الدولي لمركز الدراسات اليابانية بكلية آداب القاهرة يختتم فعالياته اليوم
المشاركون ناقشوا تقييم تجربة الحداثة والتحديث في المجتمعات غير الغربية: النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الشرق آسيوي
كتب: محمد حربي
تُختتم اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي “إعادة تقييم تجربة الحداثة والتحديث فى المجتمعات غير الغربية: النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الشرق آسيوى “، الذي نظمه مركز الدراسات اليابانية، بمشاركة كلية الآداب- بجامعة القاهرة، والمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، وبالتعاون مع كونسورتيوم الدراسات اليابانية العالمية، وبدعم من مؤسسة اليابان.
وقد أُقيم المؤتمر، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعه القاهرة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور نجلاء رأفت عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، والدكتور شريف عوض وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور دينا فتحي وكيل الكلية لشؤون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور كاتسونوبو تاكادا -الوزير المفوض بسفارة اليابان بجمهورية مصر العربية.
وفي كلمتها؛ قد أشادت الدكتورة نجلاء سالم، بدعم الدكتور محمد سامي عبدالصادق- رئيس جامعة القاهرة، ورعايته الكاملة للمؤتمر، كما هو عهده الدائم، في دعم كافة الفعاليات بالكلية؛ موضحة بأنه كان يرغب في المشاركة بالمؤتمر؛ لولا ظروف طارئة، وخارجة عن إرادته، حالت دون ذلك. كما وجهت الشكر إلى كل من: محود السعيد- نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شريف محمد عوض- وكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دينا فتحي عبدالهادي- وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على جهودهم الطيبة. كما وجهت الشكر للدكتور عادل أمين صالح- مدير مركز الدراسات اليابانية، لدوره الكبير في رفع مكانة قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب في جامعة القاهرة، وجهوده الطيبة في تعزيز التعاون الفاعل بين الجانبين المصري والياباني. كما وجهت الشكر إلى المؤسسة اليابانية بالقاهرة- برئاسة أيومي هاشيموتو. وكذلك المركز الدولي للدراسات اليابانية.
ودعت الدكتورة نجلاء رأفت، إلى ضرورة استثمار هذا المؤتمر؛ ليكون نقطة انطلاق نحو تعزيز التعاون بين كلية الآداب وجامعة القاهرة مع الجانب الياباني. لافتة إلى ما تمتلكه كلية الآداب، وقسم اللغة اليابانية من مقومات علمية، يمكن البناء عليها في تعزيز التعاون والتبادل العلمي المصري- الياباني.
وكان المؤتمر؛ الذي بدأ فعالياته، بكلمة رئيسية للدكتور جون-ايتشى إصومَيه- أستاذ، المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، وتحدث فسها عن “بداية ونهاية حداثة ما بعد الحرب في اليابان : الاحتلال الأمريكي وكارثة فوكوشيما النووية”؛ قد عقد ست جلسات، وحلقة نقاشية، مع جلسة ختامية. حيث ناقشت الجلسة الأولى: “الفكر غير الغربي والفكر الغربي – تناقض أم تعايش؟ “، وترأسها الدكتور جون-ايتشى إصومَيه، وتحدث فيها كل من: الدكتورة يمنى الخولي -أستاذ، جامعة القاهرة، وكانت ورقتها بعنوان” أسس الحداثة بين مصر واليابان : دراسة مقارنة من منظور فلسفي”. والدكتور تيمون سكريتش -أستاذ، المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، وكانت ورقته بعنوان “الأبعاد الدولية لضريح طوكوجاوا ايياسو في مدينة نيكوو”. أما ورقة الدكتور محمود القيسي -أستاذ، جامعة بغداد، فكانت بعنوان” الفهم العربي لتجربة التحديث اليابانية : هبة الدين الشهرستاني واليابان : دراسة في رؤى النخبة العراقية لنهضة اليابان”. وأما ورقة الدكتور علاء فاروق العامري – أستاذ مساعد، جامعة المستنصرية العراقية”؛ فقد جاءت بعنوان” الاستشراق واليابان، هل اليابان دولة شرقية أم غربية أم دولة متفردة؟.
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر، بعنوان ” بعض تجارب الحداثة في المجتمعات غير الغربية”، والتي ترأسها الدكتور جمال الشاذلي – نائب رئيس جامعة القاهرة السابق، وقد ورقة بعنوان” تجربة الحداثة والتحديث في الفكر الإسرائيلي من منظور عربي”، والدكتور ناصر العلي -أستاذ، معهد القانون بالجامعة الروسية للنقل موسكو، روسيا، وتحدثت ورقته عن “تجربة التحديث في روسيا واليابان : دراسة مقارنة”. أما ورقة الدكتور شينجيلت ميتسوئي -أستاذ بجامعة كوماموتو، فتحدثت عن ” إثنوغرافيا العلاقات بين الإنسان والحيوان في شرق آسيا : ممارسات تحرير الحيوانات والتحديث والسيميائية”. أما الدكتور حبيب البدوي – الأستاذ بجامعة لبنان ، فكانت ورقته تتحدث عن: “إعادة بناء الأمة من خلال التعليم : التجربة اليابانية في إصلاح التعليم بعد الحرب العالمية الثانية”.
وتم خلال الجلسة الثالثة، بعنوان: “إعادة تقييم تجربة الحداثة اليابانية ” ، والتي ترأسها الدكتور محمد عفيفي -الأستاذ بجامعة القاهرة، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة الأسبق؛ فقد تحدث فيها كل من: جيان هوي ليو -مسؤول العلاقات الدولية بالمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، وكانت ورقته بعنوان: “إعادة النظر في تجربة الاستيطان اليابانية في العصر الحديث: حالة منشوريا”. وجاءت ورقة الدكتور ناناكو أوتا -أستاذ مساعد بالمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، بعنوان: ” إعادة النظر في التحول الديمقراطي المؤيد للولايات المتحدة من خلال البث الإذاعي في فترة الاحتلال: الحداثة٠ كما ترويها الأصوات المكممة بعد تحرير المنابر الإذاعية”. وفي ورقتهم الباحثين الثلاثة: محمد هاني -أستاذ محاضر، جامعة البويرة، وهيبة الوهاب – الباحثة بجامعة البويرة، وعاشور حيدوشي – الباحث بجامعة البويرة؛ فقد تحدثوا عن: “النهضة الاقتصادية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية: قراءة في تاريخ التطور الاقتصادي لليابان وآليات الاستفادة منه في الدول العربية”. فيما تحدثت ورقة الدكتور محمد معتوق -أستاذ، جامعة البلقاء التطبيقية، عن : “دور رئيس الوزراء شينزو آبيه في تطوير العلاقات اليابانية العربية”.
وقد ترأس الجلسة الرابعة، الدكتور ناناكو أوتا- أستاذ مساعد بالمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، وتحدث فيها كل من الدكتور ناويوكي أوميموري – الأستاذ بجامعة واسيدا، عن “مكانة مصر في الحداثة اليابانية: حول إصدار كتاب “مصر مؤخراً”. والدكتور نيرمين منصور- المدرس بجامعة القاهرة، عن “التغيرات في المفهوم الأيديولوجي لجودة الحياة في اليابان بين الفكر الحديث والمعاصر”. والدكتور صفاء نور – المدرس بجامعة القاهرة و نائب مدير مركز الدراسات اليابانية، عن “الفكر النسوي في صحافة المجلات النسائية اليابانية والمصرية الحديثة: بالتركيز على -مجلة سيتو والمصرية-: دراسة مقارنة”. والدكتور ريم أحمد – المدرس بجامعة القاهرة، عن ” تشكيل الهوية لأبناء المسلمين في اليابان “دراسة حول واقع المدارس الإسلامية الدولية”
وفي الجلسة الخامسة، عن” الأدب الياباني والدراسات اللغوية “؛ والتي ترأسها الدكتور جيان هوي ليو – أستاذ مسؤول العلاقات الدولية بالمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، وتحدث فيها كل من: الدكتور هيروشي آراكي -أستاذ بالمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، عن “تنوع مصر كمكانة في دراسات الأدب الكلاسيكي : اكتشاف سندريلا، اتجاهات الكتابة، وحلم بزوغ الفكرة وغيره”. والدكتور منيه هويدي- الباحثة بجامعة صوفيا، عن “ما وراء الترجمة: قراءة أعمال إيشيموري ميتشيكو وعبد الرحمن منيف من منظور أدب البيئة “. والدكتور ماهر الشربيني -الأستاذ بجامعة القاهرة، عن ” إشكالية ترجمة جمل التشبيه عن اليابانية في رواية سفينة تعليب السلطعون” . والدكتور ماساكاتسو ناجاي – الأستاذ بالمعهد القومي للدراسات الإنسانية – المتحف الإثنولوجي القومي، عن “الحروف اليابانية الغامضة: الواقع الخفي للغة”. والدكتور المؤمن عبد الله -الأستاذ بجامعة طوكاي، عن “إشكالات الترجمة من العربية إلى اليابانية”.
وفي الجلسة السادية، جلسة شباب الباحثين للدراسات اليابانية، والتي ترأسها الدكتور هيروشي أراكي -الأستاذ بالمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية؛ فقد تحدث كل من: الدكتور غادة عبد الكريم – المدرس بجامعة القاهرة، عن صورة “هيروشيما في الشعر العربي الحديث : بالتركيز على شعر محمود درويش “. والدكتور نورهان أمين – المدرس المساعد بجامعة القاهرة، عن “قصائد الواكا المشتركة بين ديواني “هياكونين إيشو” و “ساجوروكونين-سين” بالتركيز على قصائد الحب”. والدكتور شينوسكيه سوزوكي -الأستاذ بجامعة طوكاي، عن “الدراسة التقابليه في استخدام كلمات الشباب من الأجانب عند الاحتكاك بالثقافات المختلفة”. والدكتور ذكرى عادل عبد القادر- المدرس بجامعة بغداد، عن “التجربة اليابانية من المنظور العربي: مسعود الضاهر رؤوف عباس – نموذجاً “. والدكتور سارة هاشم – الباحثة بجامعة دوشيشا، والدكتور أمل رفعت- المدرس بجامعة القاهرة، وتحدثان عن” فهم ثقافة العمل المصرية: تجربة العمل اليابانية كنموذج “.
وبعد ذلك ترأس الدكتور عادل أمين صالح- رئيس قسم اللغة اليابانية وآدابها بجامعة القاهرة، الجلسة النقاشية، عن “الدراسات اليابانية ونشر اللغة اليابانية : الماضي، الحاضر، المستقبل؛ وقد قدم ورقة بعنوان” خارطة طريق للدراسات اليابانية في مصر والعالم العربي”. كما تولى مسألة التعليق الدكتور شوإيتشي إينوإويه – مدير عام المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية. حيث تحدث الدكتور على عبد الأمير ساجت -عميد كلية الآداب بجامعة بغداد، عن ” واقع اللغة والدراسات اليابانية في كلية الآداب – جامعة بغداد : المحاولة للإفادة من تجربة جامعة القاهرة .”. والدكتور حبيب البدوي – الأستاذ بجامعة لبنان، وتحدث عن ” وضع تعليم اللغة والدراسات اليابانية في لبنان”. والدكتور
وقد قام بإلقاء الكلمة الختامية للمنتدى الدكتور شوايتشي إينوإويه- الأستاذ بالمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية.