كتبت-عبير أبورية
أوصي المشاركون في مائدة الحوار التي نظمها برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية بمحافظة سوهاج عن القوانين التمييزية في التشريعات المصرية و إنشاء مفوضية مكافحة التمييز ، بضرورة التضافر بين وسائل الإعلام و مؤسسات المجتمع المدني، والعمل على أن يكون الإعلام شريك أساسي في المواقف التي تحتوي على تمييز، بالإضافة إلي عمل مناظرات إعلامية لطرح ملف الممارسات التمييزية و الوصول إلى حلول للقضاء على التمييز .
ومن أهم التوصيات التي تم مناقشتها العمل على توعية الشباب ، وتحديد مهام المفوضية بأن تقوم بشق وقائي لحماية المواطنين من التمييز ، و شق علاجي بتعديل القوانين التمييزية . مع التأكيد علي استقلالية المفوضية و الحرية في القرارات و تطبيقها ، وضرورة مشاركة الأحزاب السياسية للمؤسسات بهدف العمل علي تعديل القوانين التمييزية ، إنشاء آلية تواصل لتلقي شكاوي المواطنين من التمييز .
تأتي هذه المائدة ضمن فعاليات مشروع مناهضة التمييز ضد النساء من أجل العدالة الجندرية ، و ناقشت المائدة أبرز صور التمييز في التشريعات و الممارسات التمييزية في المجتمع.
كما تم تقديم بعض الاقتراحات لآليات عمل المفوضية، منها: التركيز علي ٤ محاور بشكل عاجل ضد التمييز و هي التمييز ضد المرأة و التمييز في مجال العمل و التمييز في الوظائف و التمييز في تلقي الخدمات من الدولة .
قام بالتحدث خلال المائدة كلا من الدكتورة أمنية جاد الله مدرس مساعد القانون الخاص بجامعة الأزهر ، عبد الفتاح يحي المحامي بالنقض، و قام بتيسير الحوار أثناء المائدة محمد يسري مدير جمعية تواصل بسوهاج.