أهم الأخبارتحقيقات و ملفات

المهنس أحمد عادل: نحلم باستعادة مصر لريادتها في الرياضات الجوية

كتب: محمد حربي
لو بطلنا نحلم نموت. فمازال المهندس أحمد عادل، أحد رواد رياضات الطيران الجوية، يحلم باليوم الذي تستعيد فيه مصر ريادتها العربية والإقليمية، ويكون لها مكانة بين الأمم على المستوى الدولي، في رياضات الطيران الجوية.
وعلى هامش الاحتفالية بتوقيع أو بروتوكول تعاون بين المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، مع الاتحاد المصري للمظلات ورياضة الطيران، بحضور الدكتور جمال محمد هاشم- عميد المعهد، والدكتور أشرف البجرمي -وكيل أول وزارة الشباب والرياضة ورئيس جهاز الرياضة، نائباً عن الدكتور أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة ، والدكتور محمود عبدالعظيم- وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، واللواء عبدالرحمن حماد- رئيس الاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية، والدكتور يسرية أبوالنجا- وكيل المعهد لشؤون التعليم والطلاب ، والدكتور عصام عبد العاطي- وكيل المعهد لشؤون البيئة؛ فقد التقت ” العمال ” مع المهندس أحمد عادل- مهندس مدني، وهوايته نماذج الطيران؛ والتي بدأت معه منذ أكثر من أربعين عاماً. وكان كلما تقدم به العمر، تعمقت الهواية في داخله، وبشكل أكبر؛ حتى أصبح لديه أكثر من مائتي نموذج طائرة.

يقول المهندس أحمد عادل: إن بدايته، في ممارسة هوايته كانت بأدوات بسيطة، ومع الطائرات الورقية والبلاستيكية؛ والتي بدأت في مرحلة مبكرة من العمر، وهو في المرحلة الثانوية. ثم تدرجت الهواية، بداية من نماذج الجناح الثابت للطائرة؛ الذي لا يتحرك، وكذلك هناك منها الذي يقوم بعمل حركات بهلوانية في الجو، أو الثبات؛ موضحاً بأنها قد مرت بنفس التطور الذي شهده الطيران الحقيقي.
وأوضح المهندس أحمد عادل، بأنه عندما تخرج من كلية الهندسة- مدني، منذ عام 1976 م.، عمل في أكاديمية البحث العلمي، في معهد بحوث البناء، وبعد مرور ما يقرب من ست سنوات على عمله تقريبا، سافر إلى الخارج للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهناك حدثت له نقلة نوعية هامة في مجال هوايته. حيث وجد كل شيء متاح له والأمور ميسرة، ودون أي عقبات تحول دون أن يواصل مسيرته في ممارسة هوايته المفضلة في نماذج الطيران.
وكان يكتب المقالات في الصحفي الإماراتية، يطالب فيها بإنشاء نادي لنماذج الطيران، وكانت استجابة المسؤولين سريعة، ووافقوا على الفكرة، وتأسس نادي العين، كأكبر نادي في نماذج الطيران في الامارات؛ والذي يحظى برعاية كبيرة، وعلى أعلى مستوى من المسؤولين، ويجد إقبالاً كبيراً من هواة رياضة الطيران.
وقد أعرب المهندس أحمد عادل، عن تطلعه لليوم الذي تستعيد فيه مصر ريادتها في مجال رياضة الطيران؛ ولا سيما أن لديها أقدم نادي تم تأسيسه عام 1910م.، قبل أي دولة عربية، أو إقليمياً. إلا أنه، وبسبب بعض الإجراءات الروتينية، والتضييق على منع الطيران، كادت اللعبة تندثر؛ لولا وجود عدد من الرواد، الذي يحفظون أسرار هذه الرياضة.

وقال المهندس أحمد عادل: إن تعهد الدكتور أشرف البجرمي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، خلال احتفال توقيع البروتوكول بين المعهد التكنولوجي العالي، والاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية، بدعم الاتحاد ومساندته من أجل نشر اللعبة، يبعث الأمل من جديد، في عودة مصر سريعاً؛ لتأخذ مكانتها التي تستحقها كرائدة في الرياضات الجوية. خاصة وأنه أنه يوجد هناك 14 مكان مسموح بها للطيران على مستوى الجمهورية، ومنها السادس من أكتوبر، ولديهم التصريحات الأمنية . وأن كل ما هم بحاجة له، هو أن يتم فتح المجال لشراء لوازم الطيران يكون جيد.
لافتاً إلى أنه لا يمكن أن تظل مصر خارج التصنيفات الدولية في الرياضات الجوية، رغم ريادتها التاريخية، وحضورها على ساحة اللعبة، حتى عام 2010م.، ومنذ 4 إلى 5 سنوات، استضافت الأقصر اجتماع نوادي الطيران الدولية. ونوه إلى أن دولاً كثيرة، سواء في الخليج أوفي المنطقة، بدأت تضع قدمها على طريق اللعبة، وأصبح عندها نوادي طيران، على أعلى مستوى، وتدخل مسابقات مشتركة مع بعضها، إلا مصر خارج التصنيف.
هذا وقد تحدث المهندس أحمد عادل، عن نماذج الطائرات ذات الاجنحة المتحركة الهيلوكوبتر، وكذلك البارا موتر، وغيرها من الأنواع كثيرة، مشيراً إلى أنه يوجد هناك من النماذج ما تشبه الطائرة النفاثة؛ حيث يوجد منها ذات الموتور الصغير.
وأوضح المهندس أحمد عادل، بأن التطور الذي حدث في نماذج الطائرة الصغيرة، أكثر من الطائرات الحقيقية، سواء حربية وغيرها؛ حيث بدأت بالريموت الواحد، والآن أصبحت كجهاز كمبيوتر، مما جعلها أكثر تعقيداً.

زر الذهاب إلى الأعلى