جامعة بنها تحتفل باليوم العالمى لمكافحة الفساد
كتب- اسامة القلا
نظمت جامعة بنها احتفالية لليوم العالمى لمكافحة الفساد ، بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية بالقليوبية، ومحافظة القليوبية ، وبحضور الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، واللواء خالد نبيل رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالقليوبية ، والعقيد وائل محسن بمكتب الرقابة الإدارية بالقليوبية.
أكد الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها أن مكافحة الفساد تعد من الأولويات الرئيسية للدولة المصرية، حيث تعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة في جميع الجهات الحكومية وتعزيز دور الهيئات المستقلة في مكافحة الفساد ، بالإضافة الى تطوير البنية التحتية لمكافحة الفساد من خلال توفير التكنولوجيا المتقدمة وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال.
أشار الجيزاوى الى أن الجامعات تلعب دوراً فعّالاً في مكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع من خلال مجموعة من الآليات والمبادرات التي تعزز الشفافية والمساءلة حيث تعتمد الجامعات على التعليم كأداة فعالة لترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ القانونية لدى الطلاب ، من خلال تضمين مفاهيم مكافحة الفساد في المناهج الدراسية.
اقتراح الجيزاوى الحلول المناسبة لمكافحة الفساد حيث توفر البحوث الأكاديمية البيانات والمعلومات الضرورية لصنع القرارات المستنيرة ووضع السياسات الفعالة بالإضافة الى المساهمة في بناء جيل جديد من القادة يتمتع بالنزاهة والمصداقية، من خلال تعزيز مفاهيم الشفافية والعدالة في البيئة الجامعية من خلال المبادرات الطلابية والندوات وورش العمل .
قال الجيزاوى أننا في جامعة بنها تقوم الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بمراقبة وتقييم الأنشطة الأكاديمية والإدارية لضمان الامتثال للقوانين واللوائح وإجراء عمليات تدقيق منتظمة ومراجعة داخلية على الأنشطة المالية والإدارية لضمان الامتثال للمعايير القانونية والأخلاقية.
تابع رئيس الجامعة أنه من خلال الخطة البحثية للجامعة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠ ندعم ونشجع الأبحاث والدراسات الأكاديمية التي تتناول موضوع الفساد وآلياته وسبل مكافحته، مما يساهم في تطوير استراتيجيات فعّالة لمكافحته وفي نفس السياق نعمل على تضمين القيم الأخلاقية .
أكد محافظ القليوبية، أن هيئة الرقابة الإدارية لا تألو جهدًا في التصدي للفساد بكافة أشكاله إيمانًا بتأثيره السلبي في زعزعة ركائز التنمية، وإضعاف النظم الإدارية، وتدمير النسيج الإجتماعـي، وتدمير الثقـة الإجتماعيـة فـي المؤسسـات العامـة.
