Site icon بوابة العمال

حسام الفحام يكتب : مصر امبراطورية لا تغيب عنها الشمس

هناك معلومات و حقائق لا يعرفها الشعب عن مصر التى كانت امبراطورية لاتغيب عنها الشمس و حدودها من الاطلسي الى الصين .

أشياء كثيرة خارقة للتاريخ كاشفة للحقيقة التي أخفاها علماء المصريات الماسون من زمن الاستعمار الفرنسي والتركي والبريطاني الصهيوني ؛ في منطقة شينزين shenzen بالصين على بعد اكتر من 8000 كيلو من مصر، بحديقة نافذة العالم window of the world ترى شواهد حقيقية على الوجود المصرى.

كانت لمصر قواعد عسكرية في جزر البحر المتوسط مثل كريت وغيرها، والتي هيمنت بها الامبراطورية المصرية علي قلب وجنوب أوروبا والأناضول بالكامل … ولما جاء التلميذ أفلاطون يتعلم علي أيدي الكهنة المصريين لم يفهم كثيرا وأطلق عليها “اسطورة أطلانتس!” .

اننى أثق في أن ما تنجزه قيادتنا من نجاحات ليس إلا جزء من ألف جزء من خريطة عمل مكبرة وضعها صقورها منذ ثورة 23 يوليو وجاري تحديثها علي مر اللحظة !

ودليل ثقتى ؛ أن بمجرد تولي الرئيس لموقعه فالعمل جاري علي قدم وساق وكأنه يواصل مهمة بدأت من آلاف السنين، ودون انتظار التساؤل مثلا (من أين نبدأ!) … بل تشعر و كأن القائد والقيادة كانا ينتظران اللحظة مسبقا ويعرفون تماما بماذا نبدأ وماذا يجب أن نفعل ـ هذا الآن وذاك لاحقا بإذن الله.

إنه أمر مستحيل إلا في حالة واحدة ؛ أن تكون لمصر ذاكرة تراكمية مخزونة في عقول صقورها من 26 ألف عام وكل ما جري هو إعادتها للحياة والعمل بطاقة تتزايد يوما بعد يوم بإذن الله .

وفى تصورى ان مصر تأخرت فقط لما واجهت توابع وتبعات ما بعد التحرر من استعمار دام 3000 عام … وهي اليوم تتصدي لذيول الاستعمار وعملائه السياسيين والاقتصاديين. والمعركة مستمرة.

اليوم مصر تنهض لتستعيد قواها وتقوم بواجبها كـ” كنانة الله في أرضه ” – بفضل الله وبإذنه عز وجل.

كثيرون لا يعلمون ان ” كنانة ” كلمة هيروغليفية تنطق ؛ ” كنن ” ومعناها ” جعبة السهام “… يعني ” القوات المسلحة الربانية “.

مصر القادمة لا تعرف إلا الهجوم للأمام وليس الانتظار للرد والدفاع، ولا تكفيها حدودها ” الاستراتيجية ” بل علي الأقل عليها استعادة حدودها ” الأمن قومية ” انطلاقا لحدودها ” الامبراطورية ” التي لا تغيب عنها الشمس بمشيئة الله.

لقب الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، لقب مصري أصيل سرقته “بريطانيا الصغري” كما سرق لصوصها أسرار وآثار حضارتنا وحاولوا بما قدروا أن يفهموه أن يقيموا “شبه حضارة” فأسسوا معبدا كبيرا للشيطان من مشارق الأرض لمغاربها!…

وذلك تماما كما حذف علماء الآثار الماسون أمثال “چان فرانسوا شامپوليون” نصف العبارة المحفورة علي قاعدة تمثال الملك مينا موحد القطرين – بتوحيد العقيدة حيث حذفوا “توحيد العقيدة” وزيفوا تاريخ الملك الذي يرجع لأكثر من 12 ألف عام.

و سر اللقب يرجع إلي أن مصر القديمة كانت فقط – موحدة بالله لا تعرف فرقا ولا طرقا ولا جماعات – و مدججة بالتكنولوجيا الفائقة والقوة الساحقة ، امتدت حدودها ونفوذها من الصين شرقا حتي المحيط الأطلسي غربا … فكانت الشمس لا تغيب عن بلد تحت سيادتنا إلا لتشرق علي آخر … فكنا بحق امبراطورية العلم والإيمان.

نصر الله مصر وحفظ قائد خير أجناد الأرض.

#حفظ_الله_صقور_الكنانة
#هنا_اصل_التاريخ
#معركة_وعي
#تحيا_مصر_بلادي

Exit mobile version