كانت تركيا دولة عادية وعندما صعد أهل الشر أردوغان للحكم تغير الحال وفتحت خزائن الغرب أبوابها على تركيا.. والهدف ان تكون أنقرة رأس الحربة الموجه نحو المنطقة لتنفيذ المخطط الصهيو أمريكي .. و تمزيق الشرق الأوسط وتحقيق الأهداف الجديدة للغرب وفرض مشروع الشرق الأوسط الجديد وفق رؤية واشنطن، لأن خريطة سايكس بيكو القديمة لا تساعد على انجاز طموحات الاستعمار الجديد .
ولكى ينجح الأغا العميل كان لزاما دعم تركيا ماليا واقتصاديا وسياسيا وإعلاميا ..وبدأت ماكينة الإعلام الماسونى تروج للنهضة التركية القائمة على قروض غربية جعلت نظام أردوغان غارقا في كم رهيب من القروض ويعانى من أزمة اقتصادية كبرى حاليا وشعبيته وثقة شعبه فيه متدنية للغاية.
يبذل أهل الشر جهودا خرافية لإسقاط مصر.. وذلك حتى يتمكنوا من انجاز مشروع التقسيم والتقزيم لصالح إسرائيل.
وظن الأغا العثمانلى الذى يستثمر في الدعارة ويبارك المثلية إنه قادر على تدمير مصر وفرض نفوذه والاستيلاء على غاز المتوسط، ولكن الصقور الأفذاذ أفشلوا مخططه وداعميه واستغلوا المخطط بعبقرية لتنفيذ حلم تأخر سنين و أفشلوا حلم العمر للترك ولـ أردوغان.
و تاريخيا الترك الآريين لم يهزموا المصريين أبدا إلا في مرج دابق بخيانة مملوك شركسي نجس اسمه خاير الشركسي، وشاهد الناس ذلك فى مسلسل القوة الناعمة ممالك النار .. وفى مواجهتين بين الجيشين المصرى والعثمانى في أضنه ونصيبين يشهدان على انتصار مصر و إبادة الجيش التركي عن بكرة أبيه.
ولأن الأغا العثمانلى عميل غبي وتحالف مع جماعة تكذب مثل ما تتنفس مازال يعاند و راح يتحالف مع فايز السراج في ليبيا لسرقة خيراتها والتحرش بمصر .. و أراه يرقص رقصته الاخيرة و لزاما على خير اجناد الارض ان يلقنوه درسا قاسيا لو تجرأ وحاول التحرش بقواتنا البحرية في المياه الإقليمية او قام ببناء قواعد عسكرية فييها و احتلها بقواته ونقل الدواعش الى الشقيقة ليبيا .
كل الشواهد تدل على رغبة واضحة وإصرار على إجهاض أى فرصة لكى تنهض مصر كدولة حديثة ديمقراطية ذات اقتصاد قوى، حيث سيمثل ذلك أكبر تهديد للمصالح الإسرائيلية والأمريكية والتركية والإيرانية ، ليس فى مصر وحدها وإنما فى المنطقة ككل.
يريدون معاقبة مصر فشكلوا عصابة بأذرع متعددة واستخدموا كل طرقهم الغير اخلاقية لذلك ، ونسوا الخالق سبحانه فهو وحده القادر على رد كيدهم ونصر مصر وجعلها بلد الأمن والأمان ليوم الدين .
والحقيقة التى أعلمها أنه الرغم مما يمتلكه الإرهابيون من عتاد تكنولوجي متطور و وسائل اتصال حديثة للغاية وغطاء إعلامي قوي وموجه وحرب نفسية ضروس ودعم لوجيستي لا متناهي من عدة أطراف لا يمتلكها إلا عدد محدود من الدول الكبرى. لكن ما تقدمه العسكرية المصرية في العملية الشاملة “حق الشهيد” يعد درسا جديدا.
قال لى احد الخبراء العسكريين ان التطوير الذي أحدثه خير أجناد الأرض في الإستراتيجيات والتكتيكات في الحروب الغير نمطية وإجهاض إسترتيجيات حروب الجيل الخامس ؛ وما تم إستحداثه عليها وهي الأخطر حيث أسقطت دول وجيوش تقليدية وأدت إلي خلخله البعض الأخر سيتم تدريسه في كليات الحرب العليا في العالم كفرع جديد من العلوم العسكرية.
و واصل قائلا ان ما قام به رجال المخابرات الحربية وحرس الحدود من تقصي المعلومات الدقيقة وضرب جدار من الفولاذ لمنع تسرب أي معلومة عن طبيعة القوات وطريقة تحركها يعد العمود الفقري للعملية ودور رئيسي في الإستراتيجيات والتكتيكات الحديثة ﻹجهاض الحروب الغير نمطية.
التنمية الاقتصادية التي تشهدها مصر على يد الرئيس السيسي نتائجها تقلق إسرائيل وأمريكا وقوى الشر ولسان حالهم يقول لا ينبغي أن تمر مصر من عنق الزجاجة .. لكننى اثق في الله ان مصر بقيادة الرئيس الحالى ستعبر وتعلو رايتها بين الامم وستظل العقدة اليهودية التاريخية تجاه المصريين قائمة ولن تزول الا بالحرب الفعلية.
أن الدولة المصرية تخوض حربا شرسة فى كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة داخليا وخارجيا وكل المطلوب من ابناء الوطن أن يعلموا ذلك و يتفهموا طبيعة معركة السيادة والنفوذ و يساندوا بلدهم لتصل إلى بر الأمان بإذن المولى عز وجل حافظ الكنانة وحاميها.
نحن على الحق المبين.. مصر ليست دولة معتدية مصر دولة سلام و حياة ولكن ان كتب عليها القتال .. عقيدتنا اما النصر او الشهاده بأمر الله.
نصر الله مصر وحفظ قائد خير أجناد الأرض.