قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: “بُعِثت أنا و الساعة كهاتين” ، و أشار بإصبعيه ‘السبابة و الوسطى’ … ثم يقول الله الخالق في كتابه : “اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ {سورة القمر} _ ١+٦+١٢ = ١٩ ختم السر . قد قامت الساعة منذ عهد مبعثه .
حين يقول النبي محمد ذات القول و يشير بإصبعيه السبابة و الوسطى ، فذلك قد يكون له معاني كثيرة لا أختلف فيها ، و لكن من بين تلك المعاني نرى معنى أخر باطني ، و هو : أن اذا نظرت لاصابعك السبابة و الوسطى ستجدهم قريبين جدا لبعضهم البعض من حيث –الطول– ، و ليس المسافة .
و ذلك كان مقصد النبي محمد لما استعار تلك الاستعارة البلاغية الدقيقة ، كان النبي محمد نبيا و رسولا في سابق علم الله ، كان نبيا و رسولا قبل خلق الخلق ، فلما سَيَّر الله الخالق الجريان و أجرى -الزمن الدنيوي- و الذي يُقَدّر ب٣٩٠ ألف سنة. و هي مدة العوالم الخمس ، و كل مدة كل عام منهم تُقَدّر ب٧٨ ألف سنة بحسب (الأحزمة النجمية للبروج الاثنا عشر) .. كانت بداية الجريان تعتبر سنة ( ١ زمنيًا ) .
البداية من حيث ميلاد الوقت ، و لنتنحى الآن بعيدا عن النظريات المُهَوَْمة التي تقدر عمر الأرض بملايين السنين و هذا الكلام الذي لن يصل بنا إلا إلى حائط سد .. لما أجرى الله الزمن الدنيوي بعث النبي محمد نبيا و رسولا و ذلك كان مقصد النبي محمد من وراء جملته المحيرة و الغريبة و التي تدل على معنى دفين ، لكن لو شبهنا مبعث النبي محمد بالأصبع السبابة و جريان الزمن الدنيوي بالاصبع الوسطى لتبين لنا المدة الزمنية الفارقة بالتقريب التي بين مبعث النبي محمد و بين جريان الزمن الدنيوي و هي نفسها الفرق بين طول اصابع اليد الوسطى و السبابة.
و لا أحد يمكنه تحديد متى كانت أول سنة في الزمن الدنيوي ، لأنه إذا حدث و توصلنا لذلك الغيب فسيكون معلوم ميعاد يوم القيامة و هو الأمر الذي لا ينبغي لنا بحسب قواعدنا الدنيا.
لكن اذا امعنا النظر والتحليل في الدائرة الرقمية .. لوجدنا أن : أول رقم فى الدائرة الرقمية هو رقم ١ و آخر رقم هو رقم ٩ ، و إذا اتحدا الرقمان ببعضهم يكونوا رقم ١٩ ، ذلك الرقم العجيب و الذي له أسرار كثيرة ، بقليل من التفحيص لوجدنا أن -بسم الله الرحمن الرحيم- ١٩ حرف ، و أيضا -لا حول ولا قوة إلا بالله- ١٩ حرف ، ايمكن لذلك أن يكون صدفة ؟!
و أيضا ترجمان الرقم يشير إلى الدائرة المغلقة البداية و النهاية ، غير أن عناصر الوجود ١٩ عنصر ، و عناصر الذرة ١٩ عنصر ، غير أن هناك أية في {سورة المدثر} تقول : (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَر) ، انظروا لعملية القسمة المباشرة !! ، و هي أية منفصلة بذاتها !! ..
‘ التجليات السبعة لإدريس المثلث العظمة عليه السلام انه تعريف وجيز بأعلم رجل في التاريخ الإنساني
“دنانوخت” بمعنى المُتسامي بصفة حبر الإله الفخور
“إينوخ” بمعنى المُكَرِس بصفة رسول الإله الأعظم
“أُزَيّرِس” بمعنى المُبَجَّل بصفة المُعَلِم الأول
” تحوت” بمعنى المُتَنَزِل بصفة الكاتب الأول
“ذي القرنين” بمعنى صاحب علم الظاهر و الباطن من كل شئ بصفة ملك الملوك
” الخِضر أبو العباس” بمعنى صاحب النفث الأخضر بصفة الطَوَْاف
“ادريس” بمعنى الدارس الأكبر بصفة الإمام المهد
و من أسماء ادريس النبي التي عُرِف بها أيضا: (هِرمِس الهرامسة ، آرميس ، عطارد ، المُثلث العظمة ، ثلاثي التعليم ، جيومرت ، آخنوخ) ، و قد عُرِف عند الحضارات السبع جميعا و لدى الصابئة و اليهود و النصارى و المسلمين و المجوس و الهندوس ، و السبب في ذلك رحلة تحضيره للعالم التي امتدت ٨٣ سنة من الترحال.
وأخيرا ألم يتبين لأهل التعقل و التدبر شئ ما من المذكور ؟؟ ، ألم يتبين شئ خطير يتعلق بالتقويم الهجري ؟؟ ، خاصة حين قال النبي محمد في تلك المناسبة : بسم الله الرحمن الرحيم (١٩) ، اليوم قد استدار الزمان (١٩) على كامل هيئته (١٢) ، و معناها الحول ..
والسؤال المطروح هنا : ما مضمون الرسالة التي تركها النبي ادريس لصاحب مصر…!!! الرساله الموجوده فى كنز الكنوز فى الغرف السرية اسفل ابو الهول…؟ ومن هو صاحب مصر…؟
وهل تعلم انه توجد بوابات واقفال من الصخر على الغرف السرية .. ولاول مره نعلم بالاقفال الصخرية…!!!
علمنا ان الله سبحانه وتعالى رفع المسيح الوجيه الى السماء لاتمام مهمته الأخيرة فى آخر الزمان…!!!
لكن ما هو مخفى حتى الان ما سر رفع النبي ادريس الى السماء الرابعه وهل ذلك لاتمام مهمه له بالنسبه للغرف السريه التى لم تفتح حتى الان او لتسليم الرساله لصاحب مصر..!!
#هرمس الوريث
#نحن_احفاد_العظماء
#المجد_للاجداد
#تحيا_مصر_كيمت