ثالوث الوعى المصري

بقلم أشرف شتيوى

لم ولن يستقيم المجتمع الا بمؤسسات الوعى الثلاثه” الإعلام والصحافة والثقافه” واستراتيجية رفع الهمه وتحديد ملامح الدوله المصريه عبر اجنده عمل واستراتيجية أهمها :

تفكيك “شبكات المصالح” بتلك المؤسسات

اختيار وزير اعلام وثقافه ورؤساء مجالس إدارات صحف هم أنفسهم ورؤساء تحريرها كاريزما أقوياءأصحاب فكر وابداع خارج شبكات المصالح التدقيق فى تاريخهم

مصالحه مع العاملين بتلك المؤسسات وقياداتها رفع حالة الغضب من انتشار الفساد والمحسوبية

عوده وزير الإعلام يتبعه المجلس الأعلى للصحافه لتكون منظومة واحدة متماسكة يحكمها وزير وتشكيلاتة بقوة وفكر

وقوف وزير الثقافه على دور الوزاره الحقيقى والخروج من دائره مفهوم أن الثقافه حفلات ومهرجانات ومسرحيات لم يشاهدها أحد

الماده (٥٠) من الدستور( تراث مصر الحضارى والثقافى، المادى والمعنوى، بجميع تنوعاته ومراحله الكبرى، المصرية القديمة، والقبطية، والإسلامية، ثروة قومية وإنسانية، تلتزم الدولة بالحفاظ عليه وصيانته، وكذا الرصيد الثقافى المعاصر المعمارى والأدبي والفني بمختلف تنوعاته، والاعتداء على أى من ذلك جريمة يعاقب عليها القانون. وتولى الدولة اهتماما خاصا بالحفاظ على مكونات التعددية الثقافية فى مصر)

الصحف القوميه ستظل فى ثبات ولن تتهاوى
تشكيل لجان متخصصه لرفع مظالم العاملين والوقوف على حالات الفساد وفحصها وتحويلها للنيابه و المحاكمه الناجزه .

رغم أن التاريخ يثبت أن تغيير تركيبة المجتمعات والعقلية السائدة يحتاج إلى عقود. وهذا هو دور “ثالوث الوعى المصرى” الصحافه والاعلام والثقافه في الأساس: تغيير الوعي الجمعي حول حقوق المواطنة وعلاقة الحاكم بالمحكوم ووسائل الإعلام تحتاج إلى وقت لتحقيق هذه الرؤية لكن تلك القيادات ليس لديهم رؤية بعيدة المدى ولاقصيره المدى بل يفتقدوا ملامح القياده وعلوم الاداره ولا الوقت للاستثمار في تحقيق هذا التغيير، ثم يأتون ويتهمون المجتمع بالتحلل الاخلاقى وفساد الاسره المصريه وانهيارها وتناسوا أنهم هم من دفعوا بالمجتمع الهاويه والحوادث المتكرره الغريبه على المجتمع خير دليل واستعين هنا بما قدمه النائب المحترم تامرالـــــشـــــهـــــاوى …فى البرلمان حيث قدم حزمه من الأجراءات البرلمانية بشأن الأعلام قال فيه

بيان عاجل : حول الحالة الاعلامية والفنية والثقافية التى أصبحت عليها وتنبئ بأوضاع شديدة الخطورة مستقبلاً على الأمن القومى المصرى .

اعمالاً لأحكام المادة ( 215 ) من اللائحة الداخلية والتى تنص أن يجوز للعضو أن يطلب من رئيس المجلس الموافقة على الادلاء ببيان عاجل يوجه الى رئيس مجلس الوزراء أو أحد اعضاء الحكومة عن موضوع غير وارد فى جدول الاعمال اذا كان من الامور ذات الاهمية العامة العاجلة ..
برجاء التكرم بالموافقة على القاء بيان عاجل الى السيد رئيس مجلس الوزراء والسيدة وزيرة الثقافة والسيدة وزيرة التخطيط والهيئات المسئولة عن الاعلام فى مصر حول الحالة الاعلامية والفنية والثقافية التى أصبحت عليها وتنبئ بأوضاع شديدة الخطورة مستقبلاً على الأمن القومى المصرى .

فالأعلام والفن والثقافة هم أحد ركائز الأمن القومى بل يعد أحد أركان القوى الشاملة للدولة والأمن القومى بمفاهيمة الحديثة فضلاً عن ما تمثلة مجتمعة كأهم اذرع القوى الناعمة المصرية والتى كانت دائماً ما تميز مصر على مر التاريخ .

كما شهدت البلاد مؤخراً الكثير من الأحداث وتابعنا ردود فعل المواطنين السلبية عن الحالة الاعلامية والفنية والثقافية كلها أمور تشير الى وجود مسار اعلامى وفنى وثقافى خاطئ لم يستطع أن يحصن المجتمع من التاثيرات السلبية على الأمن القومى .

لذا أطلب تحويل البيان العاجل الى لجنة مشتركة من لجنة الثقافة والاعلام والأثار ومكتب هيئة الدفاع والأمن القومى والنظر نحو دراسة كيفية اعادة تصويب المشهد الاعلامى والفنى والثقافى لما لة من تأثير بالغ الأهمية بما يحقق تحصين المجتمع من الهجمات الشرسة التى نواجها .واختتم كلامى بخير الكلام(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)صدق الله العظيم

زر الذهاب إلى الأعلى