عاطف عبد الستار يكتب : أردوغان و سليم الاول وطومان باى والمنسي

دول المؤامرة على العرب وحلف الشيطان كانت تراهن علي اكثر رئيس مهزأ في العالم في تخريب البلاد العربية بورقة الارهاب و تمويلهم ..انهم يشربون الأن من نفس الكأس.

اردوغان يحتجز فى سجون تركيا الارهابيون صناعة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية للضغط على اوروبا والتهديد حال عارضته دولة ووقفت امام اى قرار له يبعت لها مجموعة من الارهابيين .

بدأ اردوغان مزور شهادة الجامعة و راعي الارهاب الاول في العالم الان في مرحلة المتاجرة بالارهابيين حيث اعلنت الداخلية التركية تعلن ترحيل 11 إرهابيا أجنبيا يحملون الجنسية الفرنسية إلى خارج البلاد.. ومعروف ان فرنسا تعارض اطماع القرد في ليبيا.

في تصعيد جديد أردوغان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن لمصر واليونان وإسرائيل وقبرص حسب الاتفاق البحري بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبي، مدّ خط لضخ الغاز بدون موافقة تركيا..!!

و تسعي تركيا لإيجاد قاعدة بحرية على البحر المتوسط لتوفير الدعم للأسطول وتثبيت النفوذ وضمان الحصول على حصة من ثروات شرق المتوسط .

وتلك بلطجة تركية وتعطيل لمصالح دول لا اعتقد انها ستنبطح امام شطحات الخليفة المحبط بعد فشل المخطط الشرير بالمنطقة العربية.

وفوض البرلمان الليبى المنتخب مصر حق الدفاع البحري والبري والجوي في ليبيا. و تم ابلاغ الأمم المتحدة أننا بصدد إسقاط أي طائرة تخترق المجال الجوي الليبي دون اذن مسبق.

كثيرون لايعلمون ان قتال الترك إحدى النبوءات التي أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بها المسلمين أنها من علامات الساعة الصغرى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك، صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر”.

العربدة الاردوغانية والعداء لمصر يدفعنى لطرح هذا الأمر.. شارعي طومان باي و السفاح سليم الأول أطول شارعين متوازيين يتخللان حي الزيتون من أوله الي آخره .

وبعد عرض مسلسل ممالك النار وعرف الناس هذا السليم الاول العثمانلي المحتل والقاتل والخائن الغادر والمستعمر بحكم التاريخ .

هل سنبقي علي إسم هذا الغاصب ..الذي جاث في أرضنا وديارنا حرقا وهدما ؟؟..وقتل رجالنا في الشوارع بدم بارد ..ولم يحفظ للمصريين أي حرمات …بيوت او حتي مساجد؟؟

لقد سمي الشارع علي إسم هذا السليم منذ عهود سحيقة في غفلة من الزمن ..هل نحن اليوم مضطرين ..ومفروض علينا قبول هذا الوضع الشائن ؟؟ الذي يخلد جلادينا ؟؟

يوميا سكان الحي يرددون إسمه مضطرين.. لماذا لا نشطب اسم سليم الاول من حياتنا .. وندفن سيرته وبلده وأهله وعشيرته .

لماذا لا نسمى شارع سليم الأول بإسم … الشهيد أحمد المنسي ؟؟

ويبقي شارع أحمد المنسي البطل القومى الذى دفع حياته مقابل حياة أمان مصر وسلامة أرضها وشعبها موازيا لشارع طومان باي المستعمرالذي دافع عن مصر وأمانها بكل مايملك من قوة ودفع حياته ثمن الخيانة وهو يحارب العثمانلي من شارع الى شارع ومن زقاق الى زقاق .

وبذالك يتوازى اكبر شارعين في حي الزيتون
حقيقة وواقعا ومعني وقيمة وقامة.

وبالمناسبة التي تدعو للفخر أن شارع طومان باي المصري الهوي والهوية تقع في منتصفه تقريبا كنيسة السيده العذراء ..م النور سيدة نساء العالمين ..تبارك الشارع .وتمنح إسم صاحبه طومان باي البركة والمحبة.

تحيا مصر قلب العرب وحامية الكبير والصغير وعاش السيسى القائد الحكيم و جيش مصر العظيم وشرطتها ورجالها المخلصين الشرفاء.

زر الذهاب إلى الأعلى