المرأة

عميد معهد الاورام الاسبق: ممارسة الرياضة والابتعاد التدخين للوقاية من الأورام

 

 

كتبت-عبير أبورية
أكدالدكتورحسين خالد عميد معهد الاورام الاسبق وزير التعليم العالى الاسبق أن مؤتمرات الأورام تمثل ركيزة أساسية لتطوير الأنشطة العلمية والبحثية، حيث تجمع نخبة من علماء الأورام في مختلف التخصصات، مثل العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والجراحي، وأبحاث المعامل.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة

وأوضح أن الهدف الأسمى هو وضع إرشادات علاجية موحدة تناسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية في مصر، مضيفا: “ليس كل علاج مرتفع التكلفة هو الأكثر فعالية، ويجب أن تعتمد مصر على دراساتها الخاصة وإرشاداتها المحلية”.

وشدد “خالد” على أهمية إنشاء سجل قومي للأورام كخطوة جوهرية لفهم حجم المشكلة وتوزيع الحالات جغرافيا، ما يسهم في تطوير حلول فعالة لمكافحة المرض،مشيرا إلى أهمية الحفاظ على الأطباء داخل مصر من خلال تحسين ظروف العمل والدخل، وتقديم برامج تدريبية تسهم في رفع كفاءتهم المهنية ومعالجة العقبات التي يواجهونها أثناء ممارسة عملهم.

وأشار إلى أن اعتماد الإرشادات العلاجية يجب أن يكون ضمن إطار قانوني يراعي النظام الصحي المصري، مع ضرورة دراسة البُعد الاقتصادي للأدوية مرتفعة التكلفة بالتعاون مع “هيئة الشراء الموحد”، التي تتحمل مسؤولية توفير الأدوية المدعومة للدولة.

كما تحدث الدكتور حسين خالد عن أهمية مشروع الجينوم المصري، مؤكدا أن التركيب الجيني للمصريين يختلف عن باقي الشعوب، ما يستدعي تصميم علاجات تتناسب مع طبيعة الأمراض في مصر، مضيفا ان دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات، سواء كانت كيماوية، موجهة، أو مناعية، وفقا للحالة الصحية لكل مريض.

وأعرب عن أمله في أن يحقق التقدم العلمي تقليصا لاستخدام العلاج الكيماوي، مشيرا إلى النجاحات الملموسة التي حققتها مصر في زراعة الكلى، الكبد، والنخاع.

شدد “خالد” على أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر في مكافحة الأورام، قائلاً: “خير الأمور الوسط، والوقاية هي الأساس”.مطالبا المواطنين إلى اتباع أسلوب حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، والابتعاد عن السجائر والأطعمة المقلية، باعتبارها من الخطوات الفعالة للحد من خطر الإصابة بالأورام

زر الذهاب إلى الأعلى