صحتك فى الشتاء .. الخضراوات الورقية وأغذية فيتامين C لعلاج البرد والإنفلونزا

يرتبط موسم الشتاء بمجموعة من الأمراض خاصة نزلات البرد والإنفلونزا والسعال، إلى جانب أن زيادة الرغبة في تناول الأطعمة خلال هذا الموسم قد تسبب زيادة الوزن.

لتحمي نفسك و أسرتك من الفيروسات التي تصيب أجسادنا خلال فصل الشتاء، لا بديل من اتباع نظام غذائي صحي ملائم لمتطلبات هذا الفصل.

ولمحاربة الأمراض المصاحبة لفصل الشتاء، من الضروري التسلح بالأطعمة الخضراء و التي تساعد على تقوية مناعة الجسم و حمايته, وجودها لا غنى عنه لصحة مثالية خلال موسم الشتاء.

 

الخضراوات الورقية الخضراء كنوز من المعادن والفيتامينات

قال خبير التغذية الألماني هارالد زايتس إن الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والخس والبقدونس تتمتع بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنها تمد الجسم بالعناصر المغذية وتعمل على تقوية المناعة وتساعد على إنقاص الوزن والتمتع بالرشاقة.

وأوضح زايتس أن الخضراوات الورقية الخضراء تعد كنزا من المعادن والفيتامينات؛ حيث إنها تزخر بالحديد وفيتامين C، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة، ومجموعة فيتامينات B المهمة لصحة الأعصاب.

وتمتاز الخضروات الورقية الخضراء بأنها قليلة السعرات الحرارية والدهون، كما أنها غنية بالألياف الغذائية، التي تعمل على تنشيط الهضم، كما أنها تعمل على ضبط مستوى السكر بالدم وتساعد على الشعور بالشبع لمدة طويلة، ما يحد من نوبات الجوع الشديد، ومن ثم إنقاص الوزن والتمتع بالرشاقة.

ويرجع الفضل في اللون الأخضر إلى مادة الكلوروفيل، التي تمتاز بتأثير مضاد للأكسدة، كما أنها تعمل على طرد السموم من الجسم، فضلا عن تأثيرها المثبط للالتهابات.

وتحتوي الخضروات الورقية الخضراء أيضا على مواد مُرّة تعمل على تنشيط الهضم، كما أنها تمتاز بتأثير مُدر للبول، ما يساعد في محاربة احتباس السوائل بالجسم.

وكلما كان لون الخضروات الورقية الخضراء داكنا، زادت نسبة المعادن والفيتامينات بها

فيتامين (C) يعد وسيلة فعالة وطبيعية لعلاج البرد والإنفلونزا. يبقي فيتامين C أجسامنا قوية ويحارب البكتيريا المسؤولة عن البرد، ويحافظ على صحة العظام والعضلات والأوعية الدموية.

 

أغذية غنية بفيتامين C للوقاية من نزلات البرد في الشتاء

ثمار الحمضيات تحتوي على نسبة عالية من الماء وهي غنية بفيتامين C. على سبيل المثال، سيوفر لك 100 جرام من البرتقال أو الليمون حوالي 53 ملغ من فيتامين C.

تستخدم الطماطم في جميع أنواع مستحضرات الطعام تقريباً، ولكن قد لا يعلم الكثيرون بأن الطماطم تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C، لذا يُنصح بتناول الطماطم بشكل منتظم لتقوية الجهاز المناعي والوقاية من نزلات البرد.

يعتبر الكرنب، والقرنبيط، واللفت وغيرها من الخضروات الورقية مصدراً غنياً بفيتامين C.

جميع أصناف الفلفل الحلوة غنية بفيتامين C. والجزء الأفضل هو أن هذه الخضروات متعددة الاستعمالات وتدخل في الكثير من الوجبات.

الكيوي يساعد في الحفاظ على حماية جسمك من نزلات البرد وتغير الطقس. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن 100 ملج من فاكهة الكيوي ستمنحك 74.7 جراماً من فيتامين C

أطعمة تقوّي مناعتك وتحصّن الجسم ضد أمراض الشتاء


هناك أطعمة تقوّي مناعتك وتحصّن الجسم ضد أمراض الشتاء، وتضبط الوزن. إليك أهم 5 أطعمة منها:

يزيل الشاي الأخضر السموم من الجسم، ويقلل الدهون في الدميحرق التفاح سعرات حرارية في الجسم أكثر مما يضيف إليه.

اللوز. يمد اللوز الجسم بمعادن مثل المغنيسيوم، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، ويعتبر استقرار مستويات السكر مفتاح تنظيم الرغبة في تناول الطعام. تناول حفنة من اللوز لتزود جسمك بفوائد عديدة وتشعر بالشبع.

البيض المسلوق. البيض مصدر رائع للبروتين والأحماض الأمينية التي تصلح أنسجة الجسم وتعيد بناء العضلات. وهو أيضاً مصدر كبير للمغذيات الدقيقة الهامة لكثير من العمليات الحيوية في الجسم. تناول البيض المسلوق في الصباح لتطيل إحساسك بالشبع، وتزوّد الجسم بفيتامينات ومعادن تعزز الصحة العامة.

الشاي الأخضر. يزيل الشاي الأخضر السموم من الجسم، ويقلل الدهون في الدم. تحمي مضادات الأكسدة التي يحتويها الشاي الأخضر من مجموعة من المخاطر الصحية.

السلطة الخضراء. يمنح التنوع الذي توفره السلطة الجسم تركيبة رائعة من المغذيات، تشمل الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز الصحة العامة وزيادة المناعة. لا تضف الكثير من مصادر الدهون إلى السلطة، والتي تحتويها الصلصات الجاهزة. أضف القليل من زيت الزيتون والخل والليمون (الحامض).

التفاح. يحرق التفاح سعرات حرارية في الجسم أكثر مما يضيف إليه. للتفاح فوائد عديدة تقوي جهاز المناعة وتحمي الجسم من أمراض الشتاء.

يعد القرنبيط من أكثر الخضر الغنية بالفيتامين سي، كما أنه يتوفر على كمية مهمة من الألياف والمواد المضادة للأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين، تحول دون الإصابة بالسرطان، و تحد من خطر الأمراض المزمنة كالسكري. يتكيف القرنبيط مع عدة أطباق، سواء على شكل حساء، كراتان، أو مخبوز على شكل فطيرة، فطعمه لذيذ و خفيف.

الجرجير هو نبات صالح للأكل يتوفر على عديد من المزايا. فهو غني ب مضادات الأكسدة و التي تساعد على منع ظهور بعض أنواع السرطان، ناهيك عن غناه بفيتامين K و الذي يساعد في تخثر الدم، تمعدن العظام، و نمو الخلايا.

يساهم الجرجير كذلك في ترطيب الجسم و إثرائه بالماء، و غالبا ما يتم استخدامه ضد السعال و كمنشط جنسي. يمكنك تقديمه على شكل سلطة، في السندوتشات، على البيتزا، في الحساء، أو على شكل صلصة لمرافقة بعض الأطباق.

تعتبر السبانخ من الأطعمة الغنية جداً بالحديد كما أنها تحتوي على مستويات عالية من الفيتامينات و المعادن, تتكون السبانخ كذلك من مضادات أكسدة نوعية مفيدة بشكل خاص للعيون و سلامتها، كما أنها تعد من بين الخضر الأقل سعرات حرارية. سواء مطبوخة أو نيئة، يمكنك استعمالها في أطباقك بالعديد من الطرق.

لا يزال الخس الخيار الأول و الأمثل لمن يريدون إنقاص الوزن، وهومن أغنى السلطات بالألياف، الفيتامينات، و المعادن. منعش جداً، خفيف على المعدة، و قليل السعرات الحرارية، يمكنك استهلاكه نيئاً و لكن أيضاً مطهواً ببطء أو مقلياً.

الكرنب من المعروف أن الملفوف غني جداً بالفيتامينات، مضادات الأكسدة، و الألياف، و التي تلعب دوراً وقائياً مهماً لصحتنا. فهي تحمينا من السرطانات، تخلصنا من الإمساك، و تقينا من مشاكل الجهاز الهضمي و الأمعاء.

و أفضل طريقة لتناول الملفوف هي الطهي بالبخار، لكن تجني طهيه لمدة طويلة للحفاظ على طراوته و فعالية مكوناته.

الشمر ذات نكهة الينسون هو نبات يستهلك طرياً أو مطبوخاً: متبلًا، في المقلاة، على البخار، في الفرن أو كمكون للحساء. الشمر هو نوع من الخضر يمكنك استعماله كذلك في كل الصلصات، فقد استخدم منذ العصور القديمة لعديد من خصائصه الطبية:
تذكر فوائده في محاربة انتفاخ البطن، مشاكل المعدة و الجهاز الهضمي، آلام البطن عند الرضع، ناهيك عن أنه يساعد على الاسترخاء. يستخدم كذلك للتخفيف من آلام العادة الشهرية.

يحتوي البندق على عدة مكونات صحية تجعله بامتياز طعاماً يجدر بمائدتك أن تضمه. ويضم البندق، بالإضافة إلى الدهون الأحادية غير المشبعة، على الفيتوسترولس الذي يساعد على نقص الكولسترول السيء في الدم، وعلى الألياف ومضادات الأكسدة.

 

وقد بينت التجربة أن الاستهلاك اليومي لحوالي 70 غراماً من البندق تساعد بشكل جد ملموس على النقص من مستوى الكولسترول السيء في الدم، كما أنها ترفع من قدرة الدم المضادة للأكسدة فتحول دون أكسدة الدهون التي تعتبر سبباً مهماً في الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

يتميز الأناناس الطازج باحتوائه على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، إذ أنها لا تتعدى 50 كيلو كالوري لكل 100 غرام. كما أن هذه الفاكهة معروفة بفعاليتها المضادة للأكسدة وباحتوائها على نسبة بسيطة من السكر.

 

ويزيد أنزيم البروميلين من أهمية الأناناس، إذ أن لهذا الأنزيم خصائص جد مفيدة تجعل منه يلعب دوراً حيويا كمضاد للالتهابات، كما أنه يمنع تكون الحصى في الدم، وهو ما يساعد على حماية الإنسان من أمراض القلب وارتفاع الضغط.

 

يعتبر الكستناء، مثل الفستق، من بين الأغذية ذات القشر والبذور الزيتية. ولهذا النوع من الأغذية فعالية إيجابية على نسبة السكر والكولسترول في الجسم. ويحتوي الكستناء على كمية معقولة من السعرات الحرارية، كما أنه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات المفيدة للصحة، مثل المنغنيز والنحاس، واللذان يعملان على الحد من التأثير السلبي للجذور الحرة، ويعتبر الكستناء مصدراً مهماً من الفوسفور والحديد، واللذان لهما قيمة غذائية هامة تساعد أجهزة الجسم على القيام بعملها كما ينبغي.

 

يعطي الموز للجسم مجموعة من الفوائد الصحية دون أن يغرقه بالسعرات الحرارية، إذ تقدر كمية هذه الأخيرة ب 100 كيلو كالوري بالنسبة لحبة تزن 200 غرام من هذه الفاكهة.

 

وتتعدد فوائد الموز الصحية، فهو غني بمضادات الأكسدة وهو ما يعمل على الوقاية من بعض الأمراض كالسرطان وأمراض القلب والشرايين، والنوع الثاني من السكري، كما يحمي من الإصابة بقرحة المعدة والإسهال المزمن وذلك بفضل خصائصه المفيدة للجهاز الهضمي. كما يعتبر الموز مصدراً طبيعياً لفيتامين B6 والذي يحتاج إليه الجسم ولا يستطيع تركيبه.

 

يعتبر التمر مصدراً مهماً من الألياف الغذائية، سواء تم تناولها طازجة أو مجففة، وتتميز بمفعولها القوي المضاد للأكسدة، وبسعراتها الحرارية المعقولة. إلا أن التمر، في المقابل، يحتوي على نسبة مهمة من الغلوكوز. وتحتوي هذه الفاكهة على 57 في المئة من الألياف غير القابلة للذوبان، والتي تلعب دوراً حيوياً في الوقاية من الإمساك و تسهيل عملية البراز، و 43 في المئة من الألياف القابلة للذوبان. والتي تعمل على ضبط نسب السكر والكولسترول في الدم.

زر الذهاب إلى الأعلى