Site icon بوابة العمال

أساتذة الجامعات يناقشون تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الإعلام بمعرض الكتاب

 

كتب فتحي حسين

أكد خبراء الإعلام علي ضرورة مناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على صناعة الإعلام، خاصة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي دخلت في الإعلام الرقمي وكافة مجالات الحياة وأصبح جزء لا يتجزأ من اعمالنا اليومية.

وأكدوا خلال ندوة عقدت امس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لمناقشة كتاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام تأليف الدكتورة رباب عبد الرحمن أستاذ بقسم الإعلام جامعة حلوان أن ادوات الإعلام تغيرت بعد دخول الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام بشكل كبير ساعدت علي الارتقاء بالعمل بشكل أفضل .

في البداية أكدت الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام جامعة مصر إن لوائح الجامعات مستعدة لعصر الذكاء الاصطناعي مضيفة: قدمنا دورا مهما في تطوير اللوائح ومنها تطوير المقررات لتناسب تطور علوم الاتصال و دراسة المهنة نفسها دراسة الإعلام وكلما كانت التكنولوجيا تتطور يتعرف على حدودها.

وتابعت: “طلابنا عندهم ذكاء في استخدام التكنولوجيا ودورنا تعليمهم كيف يستخدمونها بشكل صحيح”.

وأضافت الدكتورة هويدا مصطفى: نريد أن يتعلم الطالب كيف يربط بين القواعد والتطبيقات مع بعض المجهود والتوعية بجوانب وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لينتج خريج عنده دراية بتحديات الذكاء الاصطناعي.

من جهته تحدث الدكتور حسن عماد رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات عن تحديات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام موضحا أن الناس تعطي المخاطر أهمية أكبر من المزايا وذلك بسبب تحول أدوات وتطبيقات تلذكاء الاصطناعي من وسائل المعلومات إلى وسائل لارتكاب الجرائم و انتهاكات الخصوصية كما أدى الذكاء الاصطناعي لانتشار عدد ضخم من الفيروسات.

وأشار الدكتور حسن عماد إلى أن الكتاب ينبه إلى سرعة انتشار الأخبار يجعل المتلقي يشعر بعدم اليقين ويقدم أخبار عكس بعضها فيها تحيزا وتمييزا في البيانات مثل حرب الأقصى وتحيزا ضد العرب بصفة عامة وجانبا من السيطرة على البيانات الشخصيه الحساسة وجعلها متاحة لدى الآخرين فضلا عن استخدامات ضارة في حياتنا مثل وجود محتوى ينتهك الآداب العامة.

وأضاف: من ناحية أخرى يقدم الذكاء الاصطناعي صحافة الروبوت ومعلومات تفتقد إلى الإبداع وصعوبة التنظيم القانوني وبث جرائم مثل ثقافة الكراهية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية لذلك هناك خطر كبير من استخدام الذكاء الاصطناعي.

كما تناولت الكاتبة تحديات الذكاء الاصطناعي ومفهومه وتاريخه ونماذج تطبيقه في المجالات الإعلامية موضحة أنه على عكس المتصور فهو مفهوم قديم منذ عام 1956إذ أن علماء الكمبيوتر صنعوا آلات لها نفس خصائص الإنسان!

وقالت المؤلفة إن الذكاء الاصطناعي يسهم فى تحسين التفاعل مع الجمهور واقتراحاتهم وإعداد برامج ووضع إقتراحات أسئلة محاور نقاش وكتابة الاسكريبت كما يقدم يقدم برنامج يصور الواقع المعزز ويقوم بمونتاج بالذكاء الاصطناعي بجميع مراحله مع دمج التعليق الصوتي ليكون مناسبا لمنصات البث الرقمية فضلا عن مكافحة القرصنة على محتوى البث الرقمية عبر خوارزميات تعطى أوامر للمنصات مؤكدة ضرورة عمل نقاش مفتوح حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في الإعلام و هل هو مستقبل مفيد أم يتضمن عددا من التحديات.

Exit mobile version