أهم الأخبارالعمال

الكحكة فى يد اليتيم عجبه مثل يطبق بمشروع البون مقابل خدمه بمحافظة السويس

كتب عبدالعظبم القاضي
لقد صدق المثل القائل “الكحكة فى يد اليتيم عجبه” مثل شعبى مصري يضرب فى مواقف تظهر استنكار الآخرين لحصول الفقير على نعمة ما واستكثارهم لهذه الهبة عليه وما هذا إلا مشاعر حقد واحتقار والتي تكاد تكون حسد على الرغم من تمتعهم بوفرة قد تفوق أضعاف ما يحلم به الفقراء ، هذا المثل يطبق حاليا على العاملين بمحافظة السويس

نمى الى علمنا قيام مسؤول كبير بمحافظة السويس بتغيير نسب الحافز الممنوحة للعمال بمشروع البون مقابل خدمه من 25% الى 20%

تسرب الخبر الى اذهان العاملين فاثار غضبهم واصابهم بالاحباط، فكيف كان يحصل العامل على حافز ثم يتم تخفيضه الى اكثر من النصف؟

الجدير بالذكر ان الادارة الحالية تسلمت المشروع وهو يدر عائد شهري لم يصل ال 22 مليون جنيه وبجهد واخلاص العاملين بلغ الايراد حاليا 37 مليون جنيه شهريا بزيادة تصل الى 15 مليون عما سبق فهل يكون الجزاء ان يتم حرمان العاملين من منحهم هذا الحافز ؟

يُعَد مشروع “البون مقابل خدمة” أحد أهم المشروعات التابعة لمحافظة السويس، حيث شهد تطورًا ملحوظًا خلال الاشهر السته الأخيرة، انعكس على ارتفاع إيراداته. وهذا النمو لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بفضل جهود العاملين بالمشروع، الذين ساهموا بشكل رئيسي في تحقيق هذه القفزة المالية الكبيرة.إلا ان مسئوول كبير بالمحافظة خاف على العاملين من تضخم ثرواتهم فقام بتقليص الحوافز، رغم النجاحات التي تحققت،؛!

اليس تحفيز العاملين يُعتبر عنصرًا أساسيًا في أي منظومة ناجحة،؟ إن تقليص الحوافز بعد تحقيق هذه القفزة في الإيرادات من المؤكد انه سيؤثر سلبًا على معنوياتهم وإنتاجيتهم. فالمكافآت ليست مجرد امتيازات، بل هي تقدير لجهود العمال، ودافع لمواصلة تحقيق المزيد من النجاحات،

فهل يتدخل محافظ السويس اللواء أ.ح طارق الشاذلي لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وانصاف تلك الفئة وتحفيزهم لمواصلة العطاء. مراعاة للظروف الاقتصادية وارتفاع الاسعار وقرب دخول شهر رمضان المعظم،؟

زر الذهاب إلى الأعلى