افتتاح معارض “أهلاً رمضان” بالشرقية لتوفير السلع بتخفيضات تصل إلى 30%

كتبت هناء ابراهيم

افتتح حازم الأشموني محافظ الشرقية برفقة عبدالكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، ثلاثة معارض جديدة في مدن الحسينية، ومنشأة أبو عمر، وصان الحجر، بهدف تقديم تخفيضات تصل إلى 30% على السلع الأساسية لتخفيف الأعباء عن المواطنين.

تم تخصيص المعرض الأول بمدينة الحسينية بجوار مجلس المدينة على مساحة 650 مترًا مربعًا ويضم 14 باكية، بينما أُقيم المعرض الثاني بمدينة منشأة أبو عمر بجوار مركز الشرطة على مساحة 500 متر مربع بعدد 10 باكيات، أما المعرض الثالث فتم تنظيمه بمدينة صان الحجر بجوار مجلس المدينة على مساحة 400 متر مربع بعدد 8 باكيات. وجاءت هذه المعارض بالتنسيق بين المحافظة ومديرية التموين وكبار التجار لضمان توافر السلع الغذائية واحتياجات شهر رمضان بأسعار مناسبة.

شهد الافتتاح حضور عبدالغفار الديب، السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ محمد سعد، مدير عام الرقابة التموينية، والأستاذ سعيد عطية، مدير عام صيانة الحبوب، إلى جانب عدد من قيادات التموين ومديري الإدارات التموينية بالمحافظة.

وأكد عبدالكريم عوض الله أن معارض “أهلاً رمضان” توفر جميع السلع الغذائية الأساسية، مثل الزيت، السكر، المكرونة، الأرز، السمن، الألبان، الجبن، البقوليات، اللحوم الطازجة والمجمدة، إضافة إلى التمور وياميش رمضان، بأسعار مخفضة لمساعدة المواطنين في تلبية احتياجات الشهر الكريم.

وأشار إلى أن مديرية التموين بالشرقية نجحت حتى الآن في افتتاح 11 معرضًا في مدن مختلفة، منها الزقازيق، ديرب نجم، ههيا، الإبراهيمية، أبو كبير، وفقوس، مع خطط لافتتاح أكثر من 20 معرضًا إضافيًا، ليصل إجمالي المعارض إلى أكثر من 30 معرضًا في المحافظة، مما يعزز استفادة المواطنين من هذه التخفيضات.

كما شدد على المتابعة المستمرة لضمان جودة المنتجات والتزام التجار بالأسعار المخفضة، مشيرًا إلى تخصيص أركان ثابتة لأسواق اليوم الواحد داخل معارض “أهلاً رمضان”، إلى جانب انتشار هذه الأسواق في مدن ومراكز المحافظة، إضافةً إلى أركان مخصصة داخل الهايبرات والشوادر الدائمة لبيع الخضروات، الفواكه، واللحوم بأسعار مناسبة.

من جانبه، أشاد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بالدور الهام الذي تلعبه الشركة القابضة للصناعات الغذائية في توفير السلع بأسعار مخفضة، مؤكداً جهودها في دعم معارض “أهلاً رمضان” من خلال ضخ كميات كبيرة من السلع الاستراتيجية لضمان توافرها بكميات كافية وأسعار مناسبة، بما يسهم في استقرار السوق ومنع الممارسات الاحتكارية، لصالح المستهلكين في جميع المحافظات.