السيسي : قطر لم تتغير.. لن نتخلى عن ليبيا.. ونتمسك بمسار التفاهم مع إثيوبيا

كتب- عاطف عبد الستار

اعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، “لا تزال أداة للترويج للإرهاب سواء بالتحريض أو تجنيد المتطرفين”.

وقال الرئيس خلال فعاليات منتدى شباب العالم المنعقد بمدينة شرم الشيخ: “أنا كمسؤول أعرف أن استخدام مواقع التواصل في الإرهاب، يتم استغلاله من قبل أجهزة مخابرات ودول لمعاقبة من يخرج عن الصف.

اكد السيسي، أن حكومة الوفاق الوطني المُعترف بها دولياً في ليبيا، أسيرة للميليشيات المسلحة الموجودة في طرابلس، ولذلك لم تتمكن من حل المشكلات التي تواجهها

تعهد الرئيس بأن يشهد العام المقبل افتتاح جيل جديد من الجامعات الجديدة التي تتضمن كل التخصصات ذات الصلة بعلوم المستقبل، والذكاء الصناعي، منوهاً بأن انتقال الحكومة المصرية، منتصف عام ‪2020، إلى العاصمة الإدارية الجديدة سيواكبه تطوراً في أنظمة الميكنة وقواعد البيانات.

وعد السيسي أن الخطوات التي تنفذها مصر منذ أكثر من 3 سنوات لضبط قواعد البيانات ساهمت في رفع مليوني بطاقة تموين من أنظمة الدعم الذي كان يقدم لنحو 9 ملايين شخص، بما ساهم في وصول دعم الدولة لمستحقيه.

و أظهر الرئيس السيسي، تمسكاً بالمطالب الـ13 التي أعلنتها القاهرة والرياض وأبوظبي والمنامة قبل أكثر من عامين للمضي في المصالحة مع قطر.

وفيما دعا السيسي، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، إلى إجراءات تعزز بناء علاقات مستقرة بعيدة عن التدخل بالشؤون الداخلية، راى أن وسائل إعلام -لم يسمها- تمارس التآمر.

وعندما سئل الرئيس عن أحدث التطورات فيما يخص المصالحة، قال: هناك جهود تبذل نتمنى لها التوفيق، مضيفاً: لكن أؤكد أن الأمر لم يتغير.

وتطرق الرئيس إلى الشأن اليمني، وقال: إن القضية تمضي بمسارها الصحيح، وسنرى حلاً خلال شهور قليلة مقبلة. وفيما بدا رداً مبطناً على التفاهمات التركية مع حكومة الوفاق الوطني، قال السيسي: “ليبيا أمن قومي لمصر. وبهدوء، نؤكد أنه لن يستطيع أحد السيطرة عليها.”

وجدد السيسي التمسك بدعم الجيش الليبي، مشدداً: “لن نتخلى عنه، وهذا من ثوابت موقفنا الداعم للدولة الوطنية”. كذلك فإن السيسي تطرق للقضية الفلسطينية، ورأي أنه “لا يوجد في الأفق حل يفكك المشكلة، وأن أي تحرك لن يبدأ إلا بعد الانتخابات الإسرائيلية.

قضية سد النهضة كانت أيضاً من بين القضايا التي أجاب السيسي عن تقييمه للمفاوضات بشأنها، إذ أفاد بأن مصر ستلجأ إلى طرف رابع للتفاوض، إذا لم تسفر المباحثات التي ترعاها واشنطن عن اتفاق منتصف الشهر المقبل

 ونبه السيسي إلى أن مصر لم تتحدث بأي صيغة شائكة بشأن إثيوبيا، ورأى أن مسار التفاهم هو الأفضل للطرفين.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى