المجلس المركزي للعمال العرب : مخرجات القمة انتصار عربي وتوحيد للرؤي و وثيقة إنسانية لإحراج المجتمع الدولي

كتبت ـ نجوي ابراهيم
اشاد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة عبدالمنعم الجمل ، بما انتهت إليه القمة العربية الغير عادية التي أقيمت بالقاهرة أمس الثلاثاء، وبما شهدته من موقف عربي موحد رافض للتهجير، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة لتصبح وثيقة عربية ، و العمل على حشد الضغوط الدولية لفرض انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة، بما فيها سوريا ولبنان.
وأكد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، علي أن نجاح القمة ومخرجاتها الـ 23 جاء نتيجة توحد الرؤية العربية التي حولت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الي خطة عربية مؤيدة بالكامل من جميع الدول العربية .
واكد عبدالمنعم الجمل رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، علي أن مخرجات القمة العربية هي وثيقة إنسانية و درس للمجتمع الدولي المتشدق بحقوق الإنسان ، لافتا إلي أن كل بند في مخرجات القمة الـ23 هو مكسب لكل الاشقاء الفلسطينيين ولكل عربي.
وأشاد الجمل بتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بالقمة على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
و ثمن كل ما شهدته القمة وخاصة في هذا التوقيت المفصلي بالنسبة للقضية المركزية للعالم العربي وهي القضية الفلسطينية، مشددا على أن الوقت الحالي يتطلب استمرار وحدة الصف العربي وحشد الجهود العربية والدولية لتأييد خطة مصر لإعادة إعمار غزة ، وعدم الإنصياع لأي اصوات تدعو الي الفرقة أو شق الصف ، والحفاظ علي الانتصار العربي الذي حققته القمة.
وأشار رئيس المجلس المركزي الي عدد من التوصيات الفاصلة التي تكشف عن توحد الرؤية العربية حول كافة القضايا العربية ومنها ،دعوة مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية.
تكليف لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه والطرد والنقل الجبري والتطهير العرقي والترحيل خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق والعقاب الجماعي والتجويع ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة، جزء من جريمة الإبادة الجماعية.
كما أشاد رئيس المجلس المركزي ، بما تم التأكيد عليه خلال القمة بضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الاسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام باتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والوقوف مع الجمهورية اللبنانية وأمنها واستقرارها وسيادتها.
كما أشاد بإدانة القمة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية والتوغل داخل أراضيها والذي يُعد خرقا فاضحا للقانون الدولي وعدوانا على سيادة سوريا وتصعيدا خطيرا يزيد من التوتر والصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية.