Site icon بوابة العمال

محمود الشريف نقيب الأشراف لـ«كلم ربنا»: فضلّت 17 سنة بدون إنجاب.. وربنا أكرمني بعدها بـ4 توائم

كتب: محمد سعيد الشافعى

كشف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف وكيل مجلس النواب 

عن أصعب موقف في حياته عندما ظل لمدة 17 سنة بدون إنجاب وهو الأمر الذي أرهقه نفسيا لكونه من الصعيد والصعايده يرون في مسألة عدم الإنجاب أمرا عظيما . 

 

وأضاف «الشريف»، فى حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو «9090»، 

أن الله جبره بـ 4 توائم علي مرتين في شهر رمضان، وأول مولودة، أسميتها (هبة الله)، ثم فاطمة الزهراء والسبب في التسمية هو الرسول صلي الله عليه وسلم ، 

قائلا ” كانت زوجتي في المستشفي للولاده وفوجئت بالسيد أحمد كامل يس نقيب الأشراف السابق رحمه الله يقول لي لقد رأيت سيدنا رسول الله في رؤيه وطلب مني أُبلغك بأنه المولود الثاني بنت وسميها فاطمة الزهراء، ووقتها ماكنش في (سونار)، وقد كان».

 

وعن السبب في إنجاب 4 توائم بعد 17 سنة بدون إنجاب قال الشريف” كنت في القرية بالصعيد وجانى رجل متواضع وفقير الحال وطلب منى (فرصة عمل)، وحكالي مشكلته، وأنه يعول 4 توائم، فلما لبيت طلبه 

فوجئت به يدخل المسجد ويتوجه إلى القبلة ودعالي: (روح يا شريف زي ما أنت أكرمتني ربنا يكرمك ويرزقك بـ4 توائم)»، 

مشيرا الي أنه بعد هذا الموقف اكتشف حمل زوجته فى 4 توائم، والغريب هو اختفاء الرجل، وأنه حكى القصة لأحد المشايخ، فقال له: ألم تسمع حديث سيدنا رسول الله (رب أشعسٍ أغبر لو أقسم على الله لأبره)، فأنت ربنا كرمك إن هذا الرجل دعالك.

 

وأضاف ” في بداية الحمل حذرني الأطباء من عدم اكتمال الحمل لخطورته علي زوجتي علي الفور سافرت عند سيدنا رسول الله، لأني خفت الحمل ميكملش، فإذا بي وأنا داخل المسجد النبوي فإذا بالشيخ الحذيفي يقرأ: «إن فتحنا لك فتحا مبينا»، فاستبشرت خير، وفعلا ربنا كرمنا، وكل مولود ينزل، كنت بفتح المصحف، وأول واحدة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، فسميتها (رحمة)، ثم السورة التانية كانت (الإسراء)، فسميتها «إسراء»، ثم (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل)، فسميته محمد ثم أحمد إضافة الي فاطمة الزهراء التي سمّاها رسول الله . 

 

وروي السيد الشريف بدموعه وفاة اثنين من أبنائه التوأم فيما بعد قائلا “أصعب لحظات حياتي كانت يوم وفاة ابني محمد وإسراء عن عمر 22 عاما بسبب التهاب رئوي»، 

مشيرًا إلى أن أى متألم أو محزون عليه بالصبر واللجوء إلى الله، حتى وإن ضاقت عليه السبل.

Exit mobile version