الاهتمام بالتكنولوجيا وريادة الأعمال و التنمية البشرية أدوات العصر للنهوض بالأوطان
كتبت ـ نجوي ابراهيم
اكد عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، و رئيس فريق العمال بمؤتمر العمل العربي ، أن مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 ناقش مجموعة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية الهامة والتي تعود نتائجها الإيجابية علي بلدان وعمال الوطن العربي وتفتح اسواق العمل العربي من أجل التكامل والترابط .
أضاف أن التنوع في القضايا المطروحة والتركيز علي الجانب الاقتصادي والاجتماعي والاهتمام بالتكنولوجيا وريادة الأعمال و دعم التنمية البشرية ، في الحقيقة هي ليست افكار ولكنها رؤي وخطط مستقبلية للنهوض بالأوطان ، وهو الأمر الذي يستوجب لتحقيقه إرادة سياسية وتدخل حكومي بكل البلدان .
وقال الجمل أن القضايا المطروحة بهذه الدورة ، لامسنا نتائجها علي أرض الواقع في جمهورية مصر العربية ، نتيجة فكر القيادة السياسية التي رسمت خريطة للنهوض بالاقتصاد الوطني بداية من توطين الصناعة المحلية ومشاركة القطاع الخاص وتنوع الاقتصاديات ، وصولا إلي ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل من خلال تشجيع التعليم الفني وافتتاح مدارس وجامعات تكنولوجية، والتركيز على ريادة الأعمال لبناء جيل من شباب و رواد الأعمال لديهم أفكار و رؤي لمشروعات صغيرة تعتمد علي المنتج المحلي .
واوضح الجمل ، أنه وسط هذه التحديات الاقتصادية والاجتماعية ، وضعت القيادة السياسية المصرية خطة أخري للنهوض بالعنصر البشري ليستطيع مواكبة ما يشهده السوق المصري من تطورات سريعة يستوجب معها التنمية البشرية والإعداد الجيد لـ مهن المستقبل .
ولفت رئيس الاتحاد إلي أن مؤتمر العمل العربي يناقش الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لضمان انتقال عادل ومستدام نحو الاقتصادات الواعدة، وهو ما يجعلنا نثمن ما تشهده علاقات الانتاج في مصر من تكامل بين أطرافها ، وما شهده مشروع قانون العمل الجديد من حوار اجتماعي بين أطراف العمل وإلانتاج من حكومة وأصحاب اعمال وعمال، فهو خير دليل علي ذلك ، ولذا وجب أن نشيد بما تقوم به وزارة العمل والوزير محمد جبران لتحقيق الحوار الاجتماعي بين أطراف العمل وما يتبع ذلك من توافق واستقرار في كافة النقاشات المطروحة.
