مياه القاهرة تنظم إحتفالية بـ يوم اليتيم في نادي الشركة بالعباسية
كتبت كريمة عبد الغني
تحت شعار فرحهم نظمت شركة مياه الشرب بالقاهرة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي يوماً ترفيهياً وإحتفالياً استثنائياً لأطفال دور رعاية الأيتام وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الانتماء المجتمعي وبناء جسور الثقة بين الأطفال والمجتمع، برعاية المهندس الاستشاري مصطفى أحمد الشيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة والتي أقيمت بنادي الشركة بالعباسية كمبادرة إنسانية تهدف إلى إشراك هذه الفئة الغالية في أنشطة تفاعلية تعكس قيم التكافل والتأهيل الاجتماعي.
انطلقت الفعالية بزيارة ميدانية لمحطة مياه الروضة حيث اطلع الأطفال على مراحل تنقية المياه في جو تفاعلى جمع بين التثقيف المائي وخلق حوار مباشر مع كوادر الشركة مما عزز وعيهم بأهمية الحفاظ على الموارد وفتح آفاقاً جديدة للتعلم.
نقلت الشركة الأطفال بوسائل نقل مخصصة إلى ناديها بالعباسية حيث تم تنظيم فقرات ترفيهية مبتكرة شملت ألعاباً تفاعلية وورش رسم وتلوين عبروا خلالها عن أحلامهم بالإضافة إلى ندوات توعوية بُنيَت على لغة بسيطة تتناسب مع أعمارهم بهدف غرس ثقافة ترشيد الاستهلاك بطريقة تفاعلية.
أشار الشيمي لم تكن الفعالية مجرد أنشطة عابرة بل فرصة لاحتضان الأطفال نفسياً واجتماعياً حيث رافقهم خلال اليوم مشرفو دور الرعاية إلى جانب كوادر من قطاع الإعلام وخدمة العملاء الذين تفاعلوا معهم كأسرة واحد، مؤكدين على حق هؤلاء الأطفال في العيش بكرامة والاندماج في المجتمع دون تمييز. كما خُصص ركن لعب آمن تحت إشراف فريق متخصص لضمان سلامتهم وخلق ذكريات إيجابية تبقى في وجدانهم .
عبَّر الأطفال عن سعادتهم الغامرة بالأنشطة المتنوعة وتمنيهم تكرار التجربة فيما أشاد مشرفوا التضامن الإجتماعى بالتنظيم الاستثنائي والجو الأسري الذي عكس حرص الشركة على ترجمة مسؤوليتها المجتمعية إلى أفعال ملموسة.
أكد المهندس مصطفى الشيمي أن الشركة تسعى إلى مبادرات مجتمعية لا تفرق بين فرد وآخر وأن دمج أطفال الأيتام في مثل هذه الفعاليات هو جزء من استراتيجية أوسع لبناء مجتمع متكامل قائم على العدالة الاجتماعية والتعاطف وأضاف أطفال اليوم هم بناة الغد ومن واجبنا جميعاً أن نمنحهم الفرصة ليكونوا عناصر فاعلة قادرة على الإسهام في تنمية المجتمع بدءاً من ترشيد المياه وحتى المشاركة في صنع مستقبل أفضل.
تؤكد شركة مياه الشرب بالقاهرة أن مسؤوليتها المجتمعية تتجاوز توفير خدمات المياه لتمتد إلى بناء الإنسان وتذليل العقود النفسية والاجتماعية التي قد تواجه الفئات الأكثر احتياجاً وانسجاماً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
