Site icon بوابة العمال

مؤتمر العمل العربي يرسل برقية شكر وامتنان للرئيس السيسي في ختام أعماله بالقاهرة 

 

كتبت:أميرة عبدالله 

 

بعث المشاركين والمشاركات في أعمال الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي في ختام أعماله ، اليوم الثلاثاء ، بالقاهرة ، برقية شكر وامتنان وعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي لتفضله برعاية المؤتمر.

 

وقال المشاركين والمشاركات في برقيتهم للرئيس السيسي : “لقد كان تكليفكم الكريم محمد جبران، وزير العمل، بافتتاح أعمال المؤتمر، الأثر الكبير في تأكيد دعمكم لمسيرة العمل العربي المشترك، كما نثمّن عاليًا كلمتكم السامية التي وجّهتموها من خلاله إلى الوفود المشاركة، بما حملته من رؤى بنّاءة ورسائل هادفة، تؤكد حرص فخامتكم على ترسيخ دعائم التنمية والعدالة الاجتماعية، وتعزيز التضامن والتكامل بين دولنا العربية.

 

ودعوا الله العلي القدير أن يُديم على جمهورية مصر العربية نعمة الأمن والاستقرار، وأن يُبارك خطاكم وجهودكم المخلصة في قيادة مسيرتها التنموية والحضارية، نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار .

 

وكان المؤتمر قد انطلقت فعالياته السبت الماضى، تحت رعاية الرئيس السيسي ، وبحضور محمد جبران ممثلا عن الرئيس السيسي، و 18 وزير عمل بالدول العربية ، ومشاركة 440 من رؤساء وأعضاء الوفود من الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية، فضلا عن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ،وممثلون الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء والشخصيات البارزة في مصر.

 

واعتمد المؤتمر في ختام أعماله تقرير المدير العام لمكتب العمل العربى فايز المطيرى، المعنون : “التنوع الاقتصادي كمسار للتنمية : الاقتصاديات الواعدة في الدول العربية”، وعلى كافة المقترحات الواردة به ، حيث يقدم التقرير المهم أرضية توافق وتشارك بين أطراف الإنتاج الثلاثة، لتعزيز العمل علي وضع الخطط والبرامج الرامية إلى انتهاج سياسات التنوع الاقتصادي ودعم الانتقال نحو الاقتصادات الواعدة في الدول العربية .

 

ويؤكد تقرير المدير العام الذي وافق المؤتمر عليه علي أن التنويع الاقتصادي أصبح ضرورة استراتيجية في ظل الأزمات الاقتصادية والتحولات التكنولوجية والرقمية، لتعزيز الاستدامة والتنافسية في الدول العربية، حيث يحلل واقع الاقتصاد العربي، موضحًا التحديات الهيكلية ومواطن الضعف.

 

كما يؤكد أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور الحوار الاجتماعي في دعم سياسات التنويع، ويستشرف فرص النمو في اقتصادات واعدة كالاقتصاد الرقمي، والأخضر، والأزرق، والدائري، الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والبرتقالي، واقتصاد الرعاية، كما يتضمن دعوة للتوافق على إعلان مبادئ حول “تعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة”، والتي ترتكز علي بناء توافق والتزام مشترك بين أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية لتنسيق الجهود وتقريب الرؤى لتعزيز التعاون بين الدول العربية ، وتوفير إطار استرشادي يحدد المسارات نحو التحولات الاقتصادية الواعدة في المنطقة العربية ، مع مراعاة خصوصيات كل دولة وإمكاناتها الاقتصادية.

 

واعتمد المؤتمر إعلان مبادئ حول “تعزيز التنويع الاقتصادي نحو الاقتصاديات الواعدة “، ودعوة أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية للعمل علي اتباع سياسات اقتصادية متكاملة ووضع خطط استراتيجية ، تهدف إلى تسريع وتيرة التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصاد الواعد وذلك من خلال تنمية رأس المال البشري وتعزيز الابتكار، وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم التحول نحو الاقتصاديات الواعدة، فضلا عن دعم الصناعات التحويلية وتعزيز التجارة والتكامل الاقتصادي العربي، وتعزيز الحوار الاجتماعي وضمان انتقال عادل نحو الاقتصادات الواعدة.

 

واعتمد المؤتمر الاستراتيجية العربية لريادة الأعمال، وتكليف مكتب العمل العربي تعميمها علي أطراف الانتاج الثلاثة والجهات ذات الصلة ، ودعوة الدول العربية إلي الاسترشاد بالاستراتيجية العربية لريادة الأعمال كمرجعية أساسية عند تطوير ومراجعة الاستراتيجيات الوطنية في هذا السياق.

 

وقرر المؤتمر تقديم الشكر والتقدير إلي الدول التي سددت مساهمتها في موازنة المنظمة لعام 2025 وهي: مصر والإمارات العربية المتحدة ، والسعودية ، والسودان ، وسلطنة عمان ، وقطر ، والكويت ، والمغرب، وموريتانيا .

 

وامتد الشكر والتقدير إلى الدول التي سددت علي حساب المتأخرات ، وهي : العراق، والمغرب، وموريتانيا. وحثت الدول الأعضاء التي لم تسدد مساهمتها في موازنة 2025 والدول التي عليها متأخرات عن سنوات سابقة بتسديد مساهماتها، والتأكيد علي الدول الأعضاء التي عليها متأخرات للاستفادة من قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشأن جدولة المتأخرات علي الدول الأعضاء.

 

كما اعتمد المؤتمر مذكرة المدير العام لمكتب العمل العربي حول الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف يونيو المقبل، فضلا عن مشروع جدول أعمال الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية المشاركة في الدورة ، وتكليف المدير العام بإعداد تقرير سنوي بشأن المستوطنات الإسرائيلية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية علي أوضاع أصحاب الأعمال والعمال في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان وترجمة التقرير إلى اللغات الفرنسية والانجليزية والاسبانية.

 

وقرر المؤتمر تشكيل مجلس إدارة منظمة العمل العربية للفترة من 2025 إلى 2027 علي النحو التالي : فريق الحكومات : مصر والأردن والإمارات والجزائر أعضاء أصليين ، والسودان عضوا احتتياطيا، وعن فريق أصحاب الأعمال أعضاء أصليين: خليل الغرياني تونس ، راشد بن عامر المصلحي سلطنة عمان ، ومحمد ولد سيدي موريتانيا عضوا احتياطيا.

 

وعن فريق العمال ناصر بن عبد العزيز الجريد السعودية ، سر الختم الأمين عبد القادر السودان (اصليين)، وفواز الأحمد سوريا عضوا احتياطيا.

 

وتشكيل لجنة شئون عمل المرأة العربية عن الحكومات: حياة بن إسماعيل (تونس ) وملاك العطاري(فلسطين) ونوره غانم الهاجري(قطر) وعواطف عبد الله ابو دربالة (ليبيا) وخديجة طويل (المغرب) .

 

وعن فريق أصحاب الأعمال : الدكتورة ريهام عادل (مصر) ، ونرجيس لبريس (المغرب) ، وعائشة الجاسم (الإمارات)، وابتسام بنت فهد السعيد( السعودية) ، لجينة بنت محسن حيدر درويش (سلطنة عمان).

 

وعن فريق العمال : عايدة محي الدين (مصر) ، ورولا عز (فلسطين) ، وسناء شكيب واكد( سوريا) ، وخديجة ماء العينين (المغرب) ، وسناء العصفور (الكويت ).

Exit mobile version