كتبت:أميرة عبدالله
أكد عبد المنعم الجمل، رئيس اتحاد عمال مصر، رئيس فريق العمال بمؤتمر العمل العربي للدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي، على أهمية تعزيز التنسيق بين أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية لمواجهة التحديات التنموية، والتحول نحو اقتصاد عربي أكثر تنوعًا واستدامة.
وأشاد الفريق بالنجاح الذي حققه المؤتمر هذا العام، سواء من حيث أعمال اللجان الفنية أو من خلال ما تضمنه تقرير المدير العام للمنظمة، والذي جاء بعنوان: “التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة في الدول العربية”، معتبرًا أنه يشكل قاعدة انطلاق جديدة نحو توافق عربي مشترك في دعم التحول الاقتصادي.
كما نوّه إلى أهمية مناقشة السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في الحد من الفقر وتحقيق الاندماج الاقتصادي، إضافة إلى طرح العناقيد الاقتصادية كمدخل استراتيجي للتنمية المستدامة، معتبرًا أن هذه الموضوعات تعبّر عن أولويات حقيقية لأسواق العمل في الدول العربية.
وشدّد فريق العمال على دعمه المستمر للمنظمة العربية للعمل في جهودها التنسيقية، وخصوصًا على هامش مؤتمر العمل الدولي، بما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا الإقليمية والدولية.
وفي موقف واضح، عبّر الفريق عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، مدينًا العدوان المستمر على غزة، ومحاولات التهجير القسري، وداعيًا إلى موقف عربي موحد لدعم صمود العمال الفلسطينيين الذين يتعرضون لفقدان وظائفهم وتدمير بيئة عملهم جراء القصف والحصار.
واختتم الفريق كلمته بالتأكيد على أن العمل هو رأس المال الحقيقي للشعوب العربية، مشيرًا إلى أهمية تكريم رواد العمل العربي من مختلف أطراف الإنتاج خلال المؤتمر، بوصفهم رموزًا للمثابرة والعطاء في مسيرة التنمية.