Site icon بوابة العمال

سولاف أمام مؤتمر العمل العربي: تعزيز التعاون العربي في قضايا العمل أصبح ضرورة مُلحّة

 

كتبت : فريال قنصوة

أكدت سولاف درويش النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين بالمصارف والتجارة والتأمينات والأعمال المالية، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية أن تعزيز التعاون العربي في قضايا العمل أصبح ضرورة مُلحّة، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

جاء ذلك خلال كلمتها بالدورة الـ51 من مؤتمر العمل العربي، والذى تنظمه مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشددت على أهمية تطوير السياسات العمالية بما يتماشى مع متغيرات سوق العمل، وخلق بيئة محفزة تستند إلى الحوار الثلاثي بين الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.

وشاركت سولاف ضمن الوفود الرسمية في أعمال المؤتمر الذى استضافته القاهرة وشهد مشاركة واسعة من وزراء العمل وممثلي منظمات أصحاب الأعمال والعمال من مختلف الدول العربية.
حيث عبّرت عن أهمية هذا الحدث العربي في دعم التعاون المشترك في مجالات العمل والتشغيل.

و نوهت إلى أن مصر حريصة على دعم كل ما من شأنه تحقيق العمل اللائق والحماية الاجتماعية للعاملين، مشيدة بالدور المهم الذي تضطلع به منظمة العمل العربية في دعم السياسات العمالية ومواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية في الوطن العربي.

وشهد المؤتمر حضور 18 وزير عمل عربي، إلى جانب 440 مشاركًا من ممثلي الحكومات والمنظمات العمالية وأصحاب الأعمال من 21 دولة عربية، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية.

وتناولت الدورة الحالية عددًا من الملفات الجوهرية، من أبرزها: التحول الرقمي وتأثيره على مستقبل العمل، والحماية الاجتماعية، وريادة الأعمال، والحريات النقابية، وقضايا المرأة العاملة، إلى جانب مناقشة تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة، بالإضافة إلى مناقشة السياسات الاجتماعية كوسيلة لتعزيز الاندماج الاقتصادي والحد من الفقر.

وتزامنت هذه الدورة مع الذكرى الستين لتأسيس منظمة العمل العربية، والذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية، وشهدت تكريم 25 شخصية عربية من رواد العمل تقديرًا لإسهاماتهم في دعم قضايا العمل والتنمية.

ويُعد المؤتمر محطة مهمة لتعزيز التضامن العربي والتفاهم المشترك حول مستقبل العمل، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تستدعي تنسيقًا أكبر بين الدول العربية.

Exit mobile version