معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة مدينة السادات ينظم احتفالية بيوم اليتيم

كتب فتحي حسين
نظم قطاع شئون خدمة المجتمعة وتنمية البيئة معهد الدراسات والبحوث البيئة بجامعة مدينة السادات، احتفالية بيوم اليتيم، فى نادى أعضاء هيئة التدريس، جاءت الاحتفالية تحت رعاية الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور أحمد عزب، مشرف قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الدكتور محمد احمد الحويطي، عميد المعهد، والدكتوره أماني محمد عبد العال، وكيل شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد.
تضمنت الإحتفالية تمثيل لإدارة السادات التعليمة لمدارس (اسامة بن زيد، وعمرو بن العاص، والشهيد معاذ، والشهداء ) للتعليم الاساسي والابتدائي والاعدادى، وتمثيل لأبناء الجامعة ( كلية الطب البيطري، والحقوق، ومعهد الدراسات البيئية، وإدارة الجامعة)، وشارك في تنظيم الفعاليات الدكتوره إيمان حشاد، أستاذ مساعد علم نفس الطفل صحة نفسية بكلية الطفولة المبكرة، والدكتور محمد صلاح ابو سريع، مدرس بقسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور أحمد شاهين، عضو ذوي خبرة بمجلس شئون خدمة المجتمع بالجامعة وممثل للمستثمرين،ممثلي ادارة شئون خدمة المجتمع بالجامعة، ممثلى اتحادات الطلاب جامعة مدينة السادات، و يحي لاشين، أمين معهد الدراسات والبحوث البيئية .
استهل الحفل بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، كما تضمن الحفل تقديم عروض فنية لكورال الجامعه، وفقرات للرسم و التلوين، وفقرة هيا بنا نلعب، والتي لاقت استحسانهم، وأدخلت في نفوسهم البهجة والسرور، وفي الختام وزع عميد المعهد والوكلاء، الهدايا والألعاب للأطفال والتقطوا معهم الصور التذكارية، وشهادات تقدير للمنظمين.
من جانبه، رحب الدكتور محمد الحويطي، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، بالأطفال الأيتام، مؤكدا أن الحفل يعد بمثابة رسالة لجميع الأيتام بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماماً كبيراً بالأطفال الأيتام، من خلال مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان اجتماعيا وثقافيا، مما يدل على أن رعايتهم وتلبية مطالبهم حق أصيل على كافة أفراد المجتمع، ويعكس مظهراً رائعاً من مظاهر التكافل الاجتماعي.
كما أكدت الدكتورة أمانى محمد عبد العال وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع، بأن يوم اليتيم بمثابة يوم ثقافى وترفيهى حيث يعد الإحتفال باليتيم من الأعمال الجليلة التى تدخل البهجة والسرور للأطفال وبمثابة رسالة لجميع الأيتام مما يؤكد على أن رعايتهم وتلبية مطالبهم حق أصيل على كافة أفراد المجتمع ويعكس مظهراً رائعاً من مظاهر التكافل الاجتماعي.