رئيس الاتحاد المحلى لعمال حلوان: استرداد سيناء استعادة لهيبة الوطن وكرامته

كتب عبدالعظيم القاضي
وصف احمد الرفاعى رئيس الاتحاد المحلى لعمال حلوان تحرير سيناء، بانه يوم مجيد ولحظة خالدة حفرت فى ذاكرة الامة، عندما استردت فيه مصر أرضها الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا الى انه يوما يكشف الإرادة القوية،والعزيمة الصادقة، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة، من أجل استكمال معركة البناء والتنمية،
اشار الى ان تلك الذكرى تذكرنا بانتصار أكتوبر المجيد وتضحيات وبطولات القوات المسلحة المصرية الباسلة لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره والتصدي لأي عدو غاشم، وأنه لا تفريط ولا إفراط في شبر من أرض سيناء الغالية المروية بدماء شهدائنا الأبرار، لافتا الى ان المصري لن ولم يرضخ ابدا لاطماع الاحتلال، بل ظل يناضل بكل عزيمة وإصرار لاستعادة أرضه، وفي السادس من أكتوبر عام 1973، خاضت مصر حرب أكتوبر المجيدة، والتي تمكنت خلالها من عبور قناة السويس وتحقيق انتصار عسكري باهر سنظل نفخر به أبد الدهر، أدت هذه الحرب إلى تحرير جزء من سيناء، وفتحت الطريق لمفاوضات السلام التي أسفرت عن توقيع معاهدة كامب ديفيد عام 1978، وتضمنت تلك المعاهدة انسحاب إسرائيل من سيناء على مراحل، حتى تم تحرير كامل الاراضي المصرية في الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، عندما عبر آخر جندي إسرائيلي قناةالسويس، وهذا تأكيدًا على وحدة الوطن المصري، وأن جميع أجزائه لا تتجزأ،
اشار احمد الرفاعى رئيس الاتحاد المحلى لعمال حلوان ان القيادة المصرية تولى اهتماماً بالغاً بتنمية سيناء، حيث أطلقت خطة قومية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع المجالات، وتشمل هذه الخطة العديد من المشروعات الضخمة في مجالات البنية التحتية: تشمل إنشاء شبكات جديدة من الطرق والسكك الحديدية والموانئ والكهرباء، وتشمل استصلاح الأراضي وإنشاء مناطق صناعية جديدة وتشجيع الاستثمار، وقد حققت هذه الخطة نتائج ملموسة على أرض الواقع، حيث شهدت سيناء طفرة عمرانية واقتصادية كبيرة خلال السنوات الماضية،
فتحية لأبناء هذا الشعب الذى بذل أغلى التضحيات، ولشهدائنا البررة الذين روت دماؤهم كل حبة رمل من سيناء، ولقواتنا المسلحة الباسلة التي خاضت أشرف المعارك لاستعادة هيبة الوطن وكرامته،