Site icon بوابة العمال

ندوة توعوية للشركات المصرية للاستفادة من النظام الأمريكي المعمم للمزايا GSP

كتبت :ميادة فايق

عقد التمثيل التجارى، ندوة تعريفية بالنظام المعمم للمزايا التفضيلية GSP والذى تمنح من خلالة الولايات المتحدة الأمريكية حوافز تجارية تفضيلية للدول النامية والأقل نمواً بإزالة التعريف الجمركية على وارداتها السلعية من هذه الدول.

يأتى ذلك فى إطار الدور المنوط بالتمثل التجارى المصرى لزيادة وعى المصدرين المصريين بكافة الإتفاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بالمجال التجارى والإستثمارى، وتنفيذا لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية وزارة التجارة والصناعة 2020 نحو زيادة الصادرات المصرية للخارج، وقد شارك فى هذه الندوة أكثر من 40 شركة لعدد من المجالس التصديرية، وتجمعات رجال الأعمال فى مصر.

وافتتح أحمد عنتر رئيس التمثيل التجارى الندوة التعريفية مشيراً إلى العلاقات الطيبة التى تربط مصر مع الولايات المتحدة على كافة الأصعدة خاصة التجارية والاستثمارية، مشيراً إلى وجود آفاق لتعاون ثلاثى بين مصر والولايات المتحدة وأفريقيا تبلورت خلال رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي لعام 2019، ونتج عنها ضم مصر إلى المبادرة التى أعلن عنها الرئيس الأمريكي Prosper Africa لتحقيق رخاء في أفريقيا. وأشار عنتر الى ان المنتجات المصرية المستفيدة من البرنامج باتت اكثر قدرة على المنافسة لزيادة حصتها في السوق الأمريكية بعد تخارج كل من الهند وتركيا من ذلك البرنامج، إذ بلغت صادراتهما تحت هذا النظام حوالى 8 مليار دولار.

و استضافة الندوة كريستوفر لاسلى المستشار التجاري بالسفارة الامريكية، والذي قام من جانبه بالرد على استفسارات الشركات المصرية المشاركة في الندوة، كما استعرض الإمكانيات الكبيرة المتوافرة حاليا لمضاعفة الصادرات المصرية للولايات المتحدة تحت مظلة النظام المعمم للمزايا التفضيلية “GSP”.

ومن جانبة، أشار المستشار التجارى الدكتور ياسر قرنى إلى أن الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة تضاعفت بنسبة 51% لتصل إلى 2.5 مليار دولار فى عام 2018، وأن الاستفادة من التصدير وفقا لنظام الـ “GSP” سيحقق قفزة إضافية للصادرات المصرية. حيث تمثل الصادرات المصرية تحت مظلة الـ “GSP” نحو ٧٥ % من إجمالى الصادرات المصرية للولايات المتحدة لعام 2018، داعيا مجتمع الأعمال المصرى للإستفادة من هذا النظام التفضيلى والالتزام بآلياته لما لذلك من أثر محتمل لزيادة الصادرات المصرية بشكل مضطرد خلال السنوات القادمة.

Exit mobile version