السيسى يطالب بتعظيم الاستفادة من الشباب و تقنية الذكاء الاصطناعى

كتب – عبد العظيم القاضى

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية تعزيز دور وزارات التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى كجسر ومنصة تسهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربى النابغ وتبادل الخبرات فى هذا الصدد، مشيراً إلى أهمية توظيف التكنولوجيا فى خدمة المجتمع، وكذا الاهتمام باللحاق بركب الذكاء الاصطناعى وتعظيم الاستفادة من هذه التقنية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى وزراء التعليم العالى والبحث العلمى العرب، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى.

وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس السيسى أشار إلى أهمية دور وزارات التعليم العالى والبحث العلمي في الوطن العربي؛ للارتقاء بالجامعات ومنهجية البحث العلمى، للمساهمة فى عملية بناء الإنسان، وباعتبارهما ركناً أساسياً في بناء الدولة العصرية الحديثة وركيزة محورية لتلبية طموحات الدولة لتحقيق هدف التنمية المستدامة.

 

واستعرض الرئيس استراتيجية مصر فى مجالات التعليم الأساسي والعالي والفني؛ بما يسهم في استيعاب ومواكبة مردود التكنولوجيا البازغة على سوق العمل، ودعم الشباب المتميز والمتفوق علمياً من المبتكرين والباحثين باعتبارهم قاطرة وذخيرة الامم.

 

أكد أن كتلة الشباب تشكل الشريحة الأكبر من المجتمعات العربية، ومن ثم تمثل طاقة إيجابية هائلة إذا ما أحسن استثمارها؛ وهو الأمر الذي يحتم الاهتمام بمحور الشباب من خلال صياغة وبلورة خطة عمل طموحة لتوظيف طاقاتهم وتوعيتهم بالتحديات التى تمر بها المنطقة.

 

وأوضح متحدث رئاسة الجمهورية أن الدكتور خالد عبدالغفار استعرض جهود الوزارة فى تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية العربية فى هذا المجال، فضلاً عن عرض الملفات والقضايا التى يناقشها اجتماع الوزراء العرب هذا العام، الذي تنظمه بصورة دورية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وأهمها استراتيجية الذكاء الصناعى.

 

كما تبادل الرئيس السيسي ومجموعة الوزراء الرؤى حول التجارب العربية المختلفة فى التعليم العالي والبحث العلمى، والتحديات المختلفة في هذا الصدد، وكيفية الاستفادة من هذه التجارب فى استشراف مستقبل الوطن العربى وصياغة دور الشباب والاهتمام بالعنصر البشرى واستغلال الطاقات العربية المبدعة وكيفية توفير الإطار الحاضن لصقلها، لاسيما من خلال تعزيز برامج التبادل التعليمى والثقافى والطلابى بين الدول العربية، وتفعيل دور كل من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجى والابتكار.

زر الذهاب إلى الأعلى