وزير العمل: الذكاء الاصطناعي غول قادم وتزويد العاملين بالتدريب والمهارات السبيل الاوحد لتلبية مُتطلبات سوق العمل
كتب عبدالعظيم القاضي
وصف محمد جبران، وزير العمل، الذكاء الاصطناعي بانه الغول القادم، مشيرا الى ان هناك وظائف عديدة ستمحى وتندثر، تلك الوظائف هى التي تعتمد على المهام الروتينية، مثل بعض الوظائف الإدارية، كما قد يؤدي إلى زيادة التفاوت الاجتماعي إذا لم يتم تزويد العاملين ذوي المهارات المحدودة بفرص التدريب والتأهيل المناسبة، فليس غريبا الأن ان ترى تاكسي بدون سائق وسوبر ماركت بدون بائع،ضاربا مثالا بان هناك مصنع للغزل والنسيج كان يعمل به ثلاثة الاف عامل وبعد التحديث وادخال الآلات لم تزد العمالة عن 300عامل،
اوضح محمد جبران وزير العمل، ان التحليلات العالمية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40 ٪ من الوظائف على مستوى العالم، ولمواجهة ذلك لجأت القيادة السياسية فى مصر لمعالجة تلك الاثار مبكرا والتصدي لهذا الاتجاه المثير للقلق للحيلولة دون أن تؤدي التكنولوجيا إلى تأجيج التوترات الاجتماعية” وبحثا عن الاستفادة من تكامل الذكاء الاصطناعي،فتم النظر الي ملف تطوير التعليم التكنولوجي بدعم كبير من القيادة السياسية باعتباره أحد المسارات التعليمية الهامة، بهدف تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل، المحلي والإقليمي والدولي، مشيدًا بما شهدته الجامعات التكنولوجية من إنجازات خلال الفترة الحالية في مجال الإتاحة والجودة وتعاون المؤسسات الدولية والدخول في شراكات مع دول اخرى،
وأوضح الوزير أن الجامعات التكنولوجية تعتمد بشكل أساسي على تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المجتمع، وتعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية الحديثة التي تُلبي احتياجات مجتمع الصناعة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للارتقاء بالتعليم التكنولوجي والفني.
وأوضح محمد جبران وزير العمل أنه يوجد حاليًا في مصر العديد من الجامعات التكنولوجية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، وهذا يعكس تغير ثقافة ورؤية المجتمع اتجاه التعليم التكنولوجي، وتعكس ثقة أولياء الأمور والطلاب في هذا المسار التعليمي؛ باعتباره من المسارات التعليمية الهامة،
