Uncategorized

فتحي عبداللطيف: ادعو الاتحاد للاهتمام بتطوير صحيفة ” العمال” كمنبر إعلامي عمالي

مصر قوية بـ "العمال " دائماً.. والحركات النقابية كانت شعلة النضال الوطني.. ونتطلع لالتحام التنظيم النقابي بقواعده العمالية.. وأن يحقق قانون العمل الجديد التوزان بين العامل والإدارة

كتب: محمد حربي
دعا فتحي عبداللطيف- رئيس الاتحاد المحلى لعمال الإسكندرية السابق، قيادات الاتحاد لنقابات عمال مصر، وكافة النقابات العمالية، بضرورة الاهتمام بتطوير صحيفة ” العمال”، لتعود كما كانت من منبراً إعلامياً عمالياً. موضحاً أن مصر قوية بـ “العمال ” دائماً.. والحركات النقابية كانت شعلة النضال الوطني، ونتطلع لالتحام النقابي الالتحام بقواعده التنظيمية.. وأن يحقق قانون العمل الجديد التوزان بين العامل والإدارة، ورب العمل.
ووجه فتحي عبداللطيف، عبر تصريح خاص لـ ” بوابة العمال”: التحية إلى التنظيم النقابي، وكل عمال مصر الأوفياء، في هذه المناسبة، داعياً لهم بمزيد من التقدم والازدهار.
موضحاً، بأنه لن يستطع أحد أن يزايد على عمال مصر، فهم جنود الإنتاج المصري. مشيراً إلى أن الحركة النقابية المصرية، ظلت ملتصقة، ومتعاونة دائماً.
وأشار فتحي عبداللطيف، إلى أن بداية الحركة العمالية، تزامنت مع بداية الحركة الوطنية في مصر، وفي كل ميدان كان عمال مصر في الأمام، يتقدمون الشعب. وكانوا هم شعلة الحركان الوطنية، في الدفاع عن مصر، وحماية مكتسباتها، ومنجزاتها.
وأضاف فتحي عبداللطيف، أن مصر قوية بعمالها دائماً؛ متمنياً للتنظيم النقابي، واللجان النقابية المختلفة، مزيدا للتلاحم بروح جماعية، والتعايش مع قواعده العمالية، وأن تكون لسان حالهم؛ فتعبر عنهم تعبيراً حقيقياً، وتحاول التمسك من أجل الحفاظ على المكاسب العمالية، وتظل مدافعة عن حقوق العمال. كما يجب أن يكون للعمال دور، في أي تشريعات عمالية تمسهم.
وأعرب فتحي عبداللطيف عن تطلعه، في أن يحقق قانون العمل الجديد التوازن بين العمال والإدارة، وأصحاب الأعمال؛ بجانب أن يشمل قانون التأمينات الاجتماعية، فئة العمالة غير المنتظمة، وان يكون التأمين الصحي للعمال، على مستوى لائق؛ وكلها حقوق ومطالب عمالية مشروعة .
كما أعرب فتحي عبداللطيف، عن تطلعه أيضاً، في عودة صحيفة العمال، والإعلام العمالي إلى لعب دوره؛ مطالباً الاتحاد أن يوفر كافة الإمكانيات اللازمة لعودة صحيفة العمال والاعلام العمالي، إلى لعب دوره، حتى يصل إلى كافة القواعد العمالية؛ ومن أجل أن يقوم بدوره، كحلقة وصل ما بين الاتحاد العام، والنقابات، وبين القواعد العمالية؛ مشدداً، على أن الاعلام أصبح اليوم له دور مهم، ويجب على الاتحاد والنقابات العمالية، أن تهتم بصحيفة العمال.
ونوه كذلك إلى ضرورة الاهتمام بالعضويات النقابية، لأنه طالما هناك عضويات، فهناك نقابات؛ لافتاً إلى دور العمال في الحركات الوطنية منذ عام 1897، وفي مواجهة الاستعمار، وثورة 1919، وثورة يوليو، وحرب الاستنزاف، وكافة الإمكانيات العمالية كان يتم تقديمها لقواتها المسلحة؛ حتى انتصار أكتوبر العظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى