اتحاد عمال فلسطين : تحية للطبقة العمالية المصرية والفلسطينية الصامدة داخل الوطن وخارجه

كتبت ـ نجوي ابراهيم
أصدر الإتحاد العام لعمال فلسطين – فرع جمهورية مصر العربية،برئاسة عيد النامولي ، بيانا اليوم بمناسبة عيد العمال العالمي، جاء به (أنه في الأول من مايو من كل عام، تحلّ علينا ذكرى عيد العمال العالمي، هذا اليوم الذي نستلهم فيه قيم التضحية والعطاء التي قدّمها العمال عبر التاريخ من أجل نيل حقوقهم، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وصون الكرامة الإنسانية.)
إن الإتحاد العام لعمال فلسطين – فرع جمهورية مصر العربية، وهو جزء أصيل من الحركة العمالية الفلسطينية والعربية ، إذ يحيّي في هذه المناسبة الطبقة العاملة المصرية والفلسطينية الصامدة في داخل الوطن و خارجه، وفي مقدمتها عمالنا الأبطال في أرض فلسطين المحتلة الذين يواجهون أعتى الظروف والتحديات.
وأكد اتحاد عمال فلسطين علي التضامن الكامل و جدد الاتحاد وقوفه صفاً واحداً مع العمال البواسل في فلسطين المحتلة الذين يناضلون من أجل لقمة العيش بكرامة، تحت وطأة الاحتلال الغاشم وسياساته القمعية، مؤكدا على حقهم الثابت في الحرية والحياة الكريمة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
و ثمّن الاتحاد دور العمال الفلسطينيين المقيمين في جمهورية مصر العربية، ومساهمتهم الفاعلة في مسيرة التنمية والبناء في هذا البلد الشقيق، الذي كان ولا يزال سندًا لقضيتنا العادلة وشعبنا المناضل.
وأكد الاتحاد على مطالبته الدائمة بضمان حقوق العمال الفلسطينيين أينما وجدوا، وفي مقدمتها: الحق في العمل اللائق، الأجور العادلة، ظروف العمل الآمنة، الحماية الاجتماعية، وحرية التنظيم النقابي.
دعا الاتحاد إلى تعزيز الوحدة والتكاتف بين صفوف العمال الفلسطينيين والعرب وعمال العالم أجمع، لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق مصالح الطبقة العاملة، مؤكدا علي أن تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة هو السبيل إلى التنمية المستدامة والازدهار، وأن العمال هم القلب النابض لكل المجتمعات، وأساس نهضتها وتقدمها.
وجه الإتحاد تحية إجلال وإكبار إلى كل عامل وعاملة ساهموا بعرق جبينهم في بناء أوطانهم وتقدم مجتمعاتهم، معاهدا الشعب والقيادة الفلسطينية الحكيمة الممثلة بمنطقة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وعمالنا الأبطال على مواصلة النضال في سبيل حقوقهم المشروعة، وتحقيق تطلعاتهم نحو الحرية والكرامة والعدالة.
عاشت الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية، و عاش نضال العمال من أجل غدٍ أفضل ، و نسأل الله العلي القدير أن يرفع الغمة عن شعبنا الفلسطيني، وأن يوقف شلال الدم النازف في غزة العزة، وفي كل ربوع فلسطين المحتلة.