كتب – عاطف عبد الستار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن سعر الدولار مرتبط بالتعافي الاقتصادي، حيث إن الدولار وصل في إحدى الفترات لأكثر من 18 جنيها، وبعد إجراءات الإصلاح الاقتصادي وصل لـ 16 جنيها، ومرشح للتراجع أكثر.
وأضاف “السيسي”، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، اليوم، على هامش افتتاح مشروعات الفيوم، والذي نقله التلفزيون المصري، منذ قليل، أن سعر الدولار مُرتبط بآلية العرض والطلب، “كل ما الاقتصاد بتاعنا يتعافى، كل ما نقدر نعمل سياحة كويس وزراعة كويس، ونقدر نصدر الفائض من الزراعة، ونلبي جزء كبير من مطالب الناس”.
سعر الدولار سيهبط أكثر من ذلك
وتابع: “لما أعمل كده ده يعني أن فاتورة الاستيراد التي تعتمد على الدولار ستقل، وبالتالي فإن الطلب على الدولار سيقل، وبالتالي فإن سعر الدولار سيهبط أكثر من ذلك”.
واكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية مستهدفة وستظل كذلك، مضيفًا: “علاجه إحنا، إحنا كدولة ومواطنين، إحنا كمؤسسات مختلفة، طول ما الدولة مستقرة هنقدر على المستوى الداخلي نحقق اللي إحنا عاوزينه”.
وأشار الرئيس إلى أن مصر ركيزة استقرار حقيقية لعودة الاستقرار للمنطقة بأسرها، “في الخارج الأمور هتستقر باستقرارنا إحنا”.
الامور ستستقر بالخارج بإستقرار مصر
ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ظّل على مدار أربع سنوات يعمل على تثبيت الدولة المصرية للحفاظ عليها بشكل كامل، مضيفًا: “كنا بنحافظ على الدولة عشان متسقطش مننا، ثم تم البدء في خطة متكاملة مع بعضها البعض وبقينا ناخد قطاع قطاع عشان نحل المشاكل اللي فيه”.
وقال: “إحنا كمؤسسات الدولة طول ما هي مستقرة ومنتبه للتحديات مش هنسقط، لازم التحدي للحفاظ على الحالة دي، وديما بكرر إن الموضوع مش نظام يا جماعة، الموضوع دولة وعلى المستوى الإقليمي اللي بنقول عليه مضطرب نقدر نستعيد دولة بعد دولة، وتستعيد تلك الدول استقرارها وبالتالي يعود الاستقرار للمنطقة بأكلمها”.
وأشار الرئيس إلى أن مصر ركيزة استقرار حقيقية لعودة الاستقرار للمنطقة بأسرها، “في الخارج الأمور هتستقر باستقرارنا إحنا”.
قادرون بمفردنا على مجابهة تحدياتنا باستقرارنا
وتابع الرئيس : “أنا مش هحاسب وزير الزراعة على حاجة، ده لسه جاي أول أمبارح، بس لو كل مزرعة من دول فيها 3 آلاف رأس ماشية، يبقى احنا بنتكلم عن 300 ألف رأس ، ده رقم مش بسيط، خاصة إن العمالة بتاعتها موجودة بالفعل، وبتاخد مرتباتها من موازنه الدولة، وبالتالي فإن جزء كبر من اقتصاديات المشروع موجودة، بشرط إننا نقدر ندير الأمر بشكل جيد”.
واشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الى إن القطاعات المرتبطة بالجماهير مليئة بالتحديات ، وذلك في معرض حديثه عن قطاع الزراعة، مؤكدا أن تلك القطاعات يجب أن تتعامل مع الجماهير بشكل يناسب الثقافة والظروف والأحوال، مضيفًا: “بالتالي متقدرش تطلب إجراءات حادة تمس الناس “.
وأضاف “السيسي”، أنه كلما تقدمت مصر في مجال السياحة يزيد الدخل الذي يأتي منها في موازنة الدولة، مستطردًا: “الدخل بيزيد والتشغيل اللي جواها يزيد”.
قطاع النقل يحتاج 600 مليار جنيه
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه عّمل على حل مشكلات قطاع الكهرباء كونه ملف حساس للغاية يؤثر على مصالح المواطنين وحياتهم اليومية.
وأضاف السيسي:”خلصنا قطاع الكهرباء، دخلنا على قطاع النقل، تفتكروا قطاع النقل هياخد كام مليار دولار عشان نقدر نعالج المشاكل اللي فيه”، موضحًا أن قطاع النقل في حاجة إلى 40 مليار دولار لحل مشكلاته بالكامل واستعادة بريقه، وبالتالي يحتاج ما لا يقل عن 600 مليار جنيه مصري.
وتابع: “محتاجين المبلغ ده عشان قطاع النقل يستعيد بريقه ونتفرج على قطاع يليق بمصر، بنتكلم عن حاجة زي السكة الحديد وتجديد القطارات والجرارات سواء كانت للمواطنين أو البضائع، وتوفير نسبة أمان عالية وأشياء أخرى من هذا القبيل”.
إحنا بنجري بأقصى ما نستطيع
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على، إن الدولة تبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق الكثير من الانجازات في كل الملفات، مضيفًا: “إحنا بنجري بأقصى ما نستطيع، في ظل حالة اتشكلت على مدى 50 عامًا حتى في أدائنا”.
وأضاف “السيسي”،: “ده اللي اتكلمنا عليه في خلال افتتاح مجمع الإنتاج الحيواني، اليوم بالفيوم، لو كانوا يعملوا لحققوا نتائج كبيرة”.
القطاعات المرتبطة بالجماهير مليئة بالتحديات
وتابع الرئيس: “أنا مش هحاسب وزير الزراعة على حاجة، ده لسه جاي أول أمبارح، بس لو كل مزرعة من دول فيها 3 آلاف رأس ماشية، يبقى احنا بنتكلم عن 300 ألف رأس، ده رقم مش بسيط، خاصة إن العمالة بتاعتها موجودة بالفعل، وبتاخد مرتباتها من موازنه الدولة، وبالتالي فإن جزء كبر من اقتصاديات المشروع موجودة، بشرط إننا نقدر ندير الأمر بشكل جيد”.
واشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الى إن القطاعات المرتبطة بالجماهير مليئة بالتحديات، وذلك في معرض حديثه عن قطاع الزراعة، مؤكدا أن تلك القطاعات يجب أن تتعامل مع الجماهير بشكل يناسب الثقافة والظروف والأحوال، مضيفًا: “بالتالي متقدرش تطلب إجراءات حادة تمس الناس”.
وأضاف “السيسي”، أنه كلما تقدمت مصر في مجال السياحة يزيد الدخل الذي يأتي منها في موازنة الدولة، مستطردًا: “الدخل بيزيد والتشغيل اللي جواها يزيد”.
حوار مجتمعى عن ملف الانتخابات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ملف الانتخابات المحلية أمر مهم جدًا، موضحًا أن هناك تحد من أجل تنظيم 3 استحقاقات انتخابية خلال عام 2020، سواء جرى ذلك في وقت واحد أو على مدار العام.
ووجه السيسي، حديثه لرؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، قائلا: “طب ما تخلوا الموضوع عبارة عن نقاش مجتمعي مع المفكرين والمثقفين يوصلوا لتصور ممكن ننفذه، الموضوع مش مرتبط بإرادتي أنا فقط، أنا إرادتي اني استكمل مؤسسات الدولة”.
وعن انخفاض أسعار بعض السلع، قال السيسي: “الأسعار خلاص بدأت تنخفض، لكن لسه في طبقة كبيرة جدا من شعبنا ظروفها صعبة مهما كانت الأسعار، أنا مش بتكلم عن الطبقة المتوسطة، أنا بتكلم عن طبقة محدودي الدخل، الطبقة المتوسطة ممكن يوفر الدخل لمطالب بيته وأولاده وحاله، لكن الغلبان هيعمل إيه؟”.
نحاول الوصول لحل موثق بملف سد النهضة
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن ملف سد النهضة، مؤكدا أن غالبية التصريحات التي يطلقها المسؤولون عن هذا الأمر، تعكس المسار الحقيقي للمفاوضات الخاصة بسد النهضة، “علشان الناس متتفاجئش ولا تخاف”.
وأضاف: “اللي إنتوا بتسمعوه من المسؤولين في هذا الموضوع، يعكس المسار الحقيقي، التفاوض يسير بشكل جيد، لكن في الآخر عاوزين نصل إلى اتفاق يحقق لينا مطالبنا من المياه”.
وتابع: “مطالب مصر من المياه مش عشان تنمية، دي عشان حياة، لكن في أثيوبيا عشان تنمية، والفرق كبير بين الحياة والتنمية، بنحاول نوصل لحل موثق اتفاق ملزم لينا كلنا عشان يوصلنا لأقل الأضرار”.
الوضع في ليبيا
كما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الأزمة الليبية، حيث ذكر أن منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط بالكامل محل اهتمام كبير للغاية للعالم أجمع، كما أنه يتصور أن الدول الكبيرة تشعر الآن أن عدم استقرار ليبيا سينعكس بالسلب، ليس على ليبيا فقط، ولا على مصر فقط، بل على الإقليم بالكامل.
وأضاف “السيسي”،: “بقى فيه فهم وإرادة من الدول الكبرى، لعمل صيغة لإيجاد حل رغم الصراع بين الجيش الليبي وبين الجانب الآخر”.
وتابع الرئيس : ” لكن على كل حال، كل ما الأمور تزداد صعوبة، قد يكون مفتاحا ومخرجا لإيجاد حل للموقف في ليبيا، واحنا مصلحتنا يبقى فيه استقرار في ليبيا، ويكون فيه حكومة شرعية في ليبيا، ويكون فيه وحدة للأراضي الليبية، وأن تكون إرادة الشعب الليبي هي الإرادة النافذة”.