حسين الشيخ: أولوياتنا الفلسطينية وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والذهاب لعملية سياسية تستند للشرعية الدولية
عبدالعاطي: مصر مستمرة في جهود الوساطة بالشراكة مع قطر وأمريكا وترفض استخدام إسرائيل التجويع كسياسة للعقاب الجماعي

كتب: محمد حربي
أكد حسين الشيخ- نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، أولوية دولة فلسطين هي وقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل، وادخال المساعدات الإنسانية، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية، وانسحاب قوات الاحتلال والذهاب لعملية سياسة تستند للشرعية الدولية. جاء ذلك خلال مقابلة اليوم مع الدكتور بدر عبدالعاطي- وزير الخارجية والهجرة المصري، بمقر الوزارة في العاصمة المصرية بالقاهرة.
وقد نقل الشيخ، تحيات الرئيس محمود عباس لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن تقدير دولة فلسطين وشعبها للدور المصري في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيدا بجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجهودها لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة. كما بحث الجانبان، التنسيق المشترك الفلسطيني المصري لتنفيذ خطة التعافي المبكر، وإعادة إعمار قطاع غزة وفقا للخطة العربية- الإسلامية.
من جانبه رحب وزير الخارجية المصري، بزيارة نائب الرئيس الفلسطيني، وأهميتها في زيادة التنسيق المشترك، معربا عن دعم مصر الكامل لدولة فلسطين والإصلاحات التي تضطلع بها، والتي سبق وأن أعلن عنها الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين خلال القمة العربية غير العادية الأخيرة في القاهرة.
وأوضح الدكتور عبد العاطي، استمرار مصر في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى جهودها الحثيثة من أجل تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية في القطاع، مشددا على رفض مصر الكامل لاستخدام إسرائيل التجويع كسياسة للعقاب الجماعي.
وأشار عبد العاطي، إلى مسألة التعافي المبكر وإعادة الاعمار في القطاع وفقا للخطة العربية- الإسلامية، مستعرضا مستجدات التحضيرات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة بالشراكة مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية. لافتاً إلى أهمية خلق أفق سياسي جاد يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبما يسمح بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة على أسس راسخة.