أهم الأخبارالاقتصادالدولة

وزير السياحة والبابا تواضروس يتفقدان مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة آثار أبو مينا بالإسكندرية الثلاثاء

أهم مراكز الحج المسيحية في مصر والعالم ومسجل على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بمنظمة اليونسكو

كتب: محمد حربي
يبدأ شريف فتحي – وزير السياحة والآثار، جولة تفقدية للوقوف على الموقف التنفيذي لانتهاء الأعمال بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا بغرب محافظة الإسكندرية، بعد غدٍ الثلاثاء؛ وذلك بحضور البابا تواضروس- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونوريا سانز- مدير مكتب اليونيسكو بمصر، وعدد من الصحفيين والإعلاميين. ويأتي ذلك في إطار جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على هذه المنطقة الأثرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بمنظمة اليونيسكو.

وتشغل منطقة آثار أبو مينا مساحة كبيرة، وفيها قبر القديس مينا، لما تحظى به من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة، وهي مسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو؛ وقد قامت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وقطاع المشروعات، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، بتنفيذ مشروع تخفيض المياه الجوفية، بنجاح وكفاءة عالية.
وتقع منطقة آثار أبو مينا الأثري، غرب مدينة الاسكندرية، وعلى بعد 12 كم من مدينة برج العرب، ويرجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، وتم تسجيله كموقع أثري طبقًا للقرار رقم 698 في عام 1956، وفي عام 1979 تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وتعتبر منطقة آثار أبو مينا، أهم مراكز الحج المسيحية في مصر والعالم، وهو يتكون من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، البوابتين الشمالية والغربية، وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقف، ويوجد به منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة. كما توجد هناك مجموعة من الكنائس، ومكان للاستشفاء، وأيضاً خزانات للمياه، ووحدات سكنية.
وقد كشفت الحفائر عن وجود 10 مباني، يتكون منها المجمع المعماري الضخم لأبي مينا؛ وهي البازيليكا الكبرى، كنيسة المدفن، المعمودية، دور الضيافة، الحمام المزدوج الحمام الشمالي، البازيليكا الشمالية، الكنيسة الشرقية، الكنيسه الغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى