أمين تنظيم الريادة: مستقبل مصر الصناعية ترجمة عملية لطموحات الدولة في تعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات

كتب عبدالعظيم القاضي
أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة “مستقبل مصر الصناعية” بالتزامن مع انطلاق موسم حصاد القمح من مشروع “مستقبل مصر الزراعي”، يُمثل خطوة استراتيجية فارقة في مسار الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة.
وأوضح “عليوة” أن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة السياسية الواضحة نحو بناء اقتصاد وطني قوي ومتكامل يعتمد على الإنتاج المحلي، ويقلل من فاتورة الاستيراد التي أثقلت كاهل الموازنة العامة لعقود طويلة.
وأشار إلى أن الدمج بين التنمية الزراعية والصناعية في مشروع واحد يحمل دلالات عميقة على نضوج التخطيط الاستراتيجي للدولة المصرية، والتي باتت تدير مواردها بكفاءة عالية وتوجه استثماراتها نحو مشروعات إنتاجية حقيقية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن مدينة “مستقبل مصر الصناعية” تأتي كترجمة عملية لطموحات الدولة في تعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات الصناعية.
وأكد الدكتور سراج عليوة، أن هذا المشروع يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على استيراد الحبوب من الخارج.
وقال إن نجاح الدولة في زراعة ملايين الأفدنة من القمح خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في ظل التحديات العالمية التي أثرت على سلاسل الإمداد، يُعد إنجازًا يحسب للقيادة السياسية التي وضعت الزراعة في مقدمة أولوياتها، وسعت لتمكين الفلاح المصري وتوفير البنية التحتية المناسبة للقطاع الزراعي.
وأشار إلى أن التكامل بين الزراعة والصناعة في هذا المشروع يخلق نموذجًا تنمويًا فريدًا، حيث يمكن استخدام المنتجات الزراعية كمُدخلات في الصناعات الغذائية داخل المدينة الصناعية، ما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق أعلى قيمة مضافة للموارد المحلية.
واختتم الدكتور سراج عليوة، تصريحه بالتأكيد على أن افتتاح الرئيس السيسي لمثل هذه المشروعات الضخمة يأتي تنفيذ “رؤية مصر 2030″، التي تهدف إلى بناء اقتصاد قوي قائم على الإنتاج والمعرفة، وتحقيق تنمية مستدامة تشمل جميع قطاعات الدولة.