إيمان كريم: المرأة المصرية على مر العصور كانت ومازالت رمزًا للصمود والتضحية

كتبت : ميادة فايق
شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة صباح اليوم، في اللقاء التعريفي رفيع المستوى الذي نظمه المجلس القومي للمرأة تحت عنوان “النساء يستطعن التغيير”.
جاء ذلك بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وضيف شرف الفعالية نجلاء عبد السلام حرم وزير الخارجية، ولفيف من الشخصيات العامة.
وأوضحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن التغيير المجتمعي الحقيقي لا يتم إلا بإشراك جميع أبناءه، وهو ما نبع من إرادة سياسية حكيمة تؤمن بقدرات المرأة المصرية، التي تُعد نصف المجتمع، وهو ما انعكس على التشريعات المصرية منها دستور عام 2014 الذي نص على المساواة وعدم التمييز، واطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 .
أشارت “كريم” أن المرأة المصرية على مر العصور كانت ومازالت رمزًا للصمود والتضحية، فكان لابد من تكريمها بفتح الباب أمامها لتتولى المناصب القيادية في الوزارات والمؤسسات المختلفة، وتخصيص مقاعد لهن في مجلسي النواب والشيوخ، لأن التوازن المجتمعي لا يتم إلا بإشراك جميع فئاته، موضحة أن المرأة المصرية استطاعت بالفعل أن تثبت للجميع أنها قادرة على التحدي والصمود واحداث التغيير في مجتمعاتهن، لتسهم في تغيير الصورة النمطية التي كانت سائدة حولها من كونها ربه منزل إلى مرأة مثلها مثل الرجل إلى جانب كونها أم وأخت وزوجة، لافته أن المرأة ركيزة أساسية من ركائز المجتمع، وأن النهوض بها شأن لا غنى عنها، استطاعت الدولة المصرية أن تقطع شوطًا كبيرًا فيه بدمجها في أهداف التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، واطلاق عدة مبادرات مجتمعية منها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ودمجها في مشروعات حياة كريمة ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
أكدت “المشرف العام على المجلس”، أن المرأة ذات الإعاقة شريك أساسي في تنمية الوطن، ولها دورًا كبيرًا في رفع وعي المجتمع، وتربية أبناءها، والمشاركة في العمل والإنتاج.