Site icon بوابة العمال

حسام الفحام يكتب : اتقوا غضب الحليم .. و تصدوا للخونة

اخرسوا كل الصقور وكل جنرالات وخبراء كوكب الفيسبوك وكل مدمنى المجهولة ومغامرات المجهولة.

وبمنتهى الغباء يحاولون استدراج مصر لحرب لتحقيق عده اهداف مثل استنزاف قدرة مصر العسكرية والاقتصادية و اجبار مصر على اظهار قوتها العسكرية وقدراتها التى تحجبها.

واجهاض جهود مصر الاقتصادية ووقف التنمية فلن يغامر مستثمر اجنبى بالاستثمار فى دولة فى حاله حرب

القواد التركى لا يتجرأ على تحدى مصر وحده
ما يفعله القواد التركى يتم بضوء اخضر من الصهيونية وامريكا بتمويل قطرى ودعم اسرائيلى انجليزى الموقف متوتر تماما

مصر قادرة تماما على حماية امنها القومى وافساد كل مخططهم

لا تشاركوا فى نشر اى معلومة تخص القوات المسلحه المصرية وعملياتها العسكرية الا اذا كان مصدرها بيان رسمى للقوات المسلحة على صفحه المتحدث العسكرى غير ذلك اكاذيب تهدد وتضر امن مصر

لا تسمحوا لصقور وغربان الفيسبوك
وجنرالاته باستدراجكم لترديد اشاعاتهم الكاذبة

لا تسمحوا لهم بتحويلكم الى اداة ضغط على الدولة المصرية لتتخذ قرارات ومواقف لم تخطط لها

الجيش الليبى لا يحتاج رجال فابناء ليبيا بقيادة البطل المشير خليفة حفتر قادرون تماما على الدفاع عن وطنهم وردع كل الاخطار التركية

مصر لن يتم استدراجها لمعركة لم تخطط لها ولم تختار ميدانها وتوقيتها

الموقف خطير فهناك دولة اسمها تركيا سيتم تدميرها وسقوطهاوسينتج عن سقوطها هزات كثيرة فى المنطقة باكملها وفراغ خطير
فهناك ٢٦ قاعدة عسكرية تابعة لامريكا وحلف الاطلنطى فى تركيا

وتركيا هى الذراع الامريكى الاوروبى المتقدم لمواجهه روسياوكل ذلك سيتفجر ويرتبك بسقوط تركيا

وبسقوط تركيا ستنفجر مشكلة الاكراد وسيشتعل الوضع فى ايران وسوريا والعراق اكثر مما هو مشتعل.

وستشتعل قبرص فتركيا تحتل جزء من قبرص بمسمى قبرص التركية واليونان بالتاكيد سينتفض ليقتنص جزء من تركيا

التاريخ يعيد نفسه ، تركيا رجل اوروبا المريض سيتم افناؤه وهذا سيحدث هزه كبيرة فى المنطقة بينما ستظل اسرائيل وحدها واحة الاستقرار

ادعموا مصر بالامتناع عن نشر اى كلمة او خبر يخص القوات المسلحه المصرية وعملياتها الا اذا كان مصدرها بيان رسمى على صفحة المتحدث العسكرى.

تصدوا للخونة ولجان العدو الالكترونية والمرضى النفسيين الذين يتسترون باسم الصقور وتصدوا لجنرالات الفيسبوك وخبراؤه الذين يدقون طبول الحرب بمنتهى الحمق والغباء.

وبصراحة شديدة: “ياريت تبطلوا هرتلة واتركوا للقيادة حرية اتخاذ القرار”

وقد نشرت صفحة المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية المصرية فيديو يحمل العديد من الرسائل موجه لكل أطراف المؤامرة و لكل دول المواجهة بل للعالم كله فى توقيت سليم ..ويحمل كلام فى صميم الصميم .. سواء كان من خلال المحتوى اللغوى او اللقطات المصورة .

الرسائل تقول:

مصر دولة بتبنى نفسها . وشغلها الشاغل هو أبنائها وهذا له الأولوية القصوى و لازم تمتلك القوة الكافية لحمايته وحماية كل المكتسبات التى حققناها .

مصر دولة مسالمة و غير معتدية . لكنها تمارس حقها الشرعى فى الدفاع عن النفس و فرض إرادتها على كل من تسول له نفسه الاقتراب منها .

مصر دولة مسالمة …لكن وقت اللزوم .. تتحول لقوة غاشمة شرسة .. تضرب بيد من حديد ، لتدمر كل من يظن فى نفسه القدرة على تحدى الارادة المصرية .

الجيش المصرى يمتلك القوة ، و الذراع الطولى التى تمكنه من العمل حتى خارج حدود الدولة المصرية .و حصد أرواح كل من يتآمر على مصر وعلى أبناء مصر . و مواجهة كل التحديات الممكنة .

هاتوا آخركم … خططوا .. رتبوا .. ادفعوا .. إصرفوا … اعملوا اللى فى وسعكم … لكن البلد دى مش هتتدمر … ولا هتقع ..هكذا قال الرئيس السيسي

المعركة واضحة وعلنية .. معركة الخير والشر … وفى المعارك الصفرية ربنا هو من سينصرنا بحوله وقوته .. ثم بإصطفافنا .. و اتحادنا .. وقوة جيشنا.. وعظمة شعبنا .. و لأن ربنا عارف ان “الوقعة المرة دى مالهاش قومة تانى … علشان كدة هيقف معانا … و مش هيتخلى عننا أبدا فى مواجهة الشر وأهله”.

مصر تمتلك القدرة السياسية والعسكرية و الأمنية التى تجعلها تدير حلبة الصراع ، وتحسم المعارك لصالحها .. و فيما يتماشى مع مصلحة الأمن القومى المصرى .. والرؤية المصرية المستقبلية … والموضوع ليس سهلا وسط كل هذا الكم من التربص ، وفوق هذه المساحة الهائلة من الأرض المشتعلة …. لكن مصر قادرة بإذن الله.

مصر فى معية ربها ،حفظ الله مصر حفظ الله الجيش والله الموفق والمستعان.

Exit mobile version