أوقاف أسيوط تجتمع للوقوف على تهيئة المساجد والساحات في صلاة عيدالأضحى

فوقيه ياسين
اجتمع اليوم الاثنين الموافق 2 يونيه الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية، مع مديري الإدارات الفرعية، بحضور الشيخ أسامة عبد الفتاح محمود، مدير إدارة الإدارات، و الشيخ ناصر محمد السيد علي، مدير المتابعة، وفضيلة الشيخ احمد كمال علي مسئول الارشاد الدينى وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة التي تبذلها مديرية أوقاف أسيوط لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
بدأ الشيخ محمد عبد اللطيف الإجتماع بتهنئة الحضور ومن خلالهم إلى العاملين في كافة إدارات الأوقاف على مستوى المحافظة، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلًا الله تعالى أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات. وقد عبّر فضيلته عن خالص شكره وتقديره للجهود التي يبذلها كل فرد يعمل في خدمة بيوت الله، مؤكدًا أن هذه الأيام المباركة تستدعي تضافر الجهود وتكثيف العمل من أجل توفير أفضل الأجواء الروحانية للمصلين، خاصة مع تزايد الإقبال على المساجد خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، وما تحمله من نفحات إيمانية عظيمة.
وشدد على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الإدارات الفرعية، والعمل على تجهيز الساحات ، والمساجد ، ومراكز الشباب المخصصة لصلاة العيد، بما يضمن استقبال جموع المصلين في صورة تليق بقدسية المناسبة وعلو مكانتها في قلوب المسلمين.
كما وجّه بسرعة تشكيل غرفة عمليات فرعية في كل إدارة، تكون في حالة انعقاد دائم بدءًا من يوم الأربعاء الموافق 4 يونيه 2025 م ، لمتابعة كافة الاستعدادات ميدانيًا، والتأكد من تنفيذ التعليمات بدقة، ورصد أية ملاحظات أو تجاوزات، ورفعها مباشرة لغرفة العمليات المركزية. هذا القرار جاء ليعكس مدى الحرص على الانضباط، وتكريس مبدأ المتابعة الفورية، وتفعيل الرقابة الإيجابية التي تضمن نجاح العمل دون تأخير أو خلل.
وأصدر مدير الدعوة تعليمات مباشرة ببدء حملة نظافة كبرى على مستوى المحافظة اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 3 يونيه2025 م. وقد شدد على أن النظافة ليست تكميلًا للمشهد، بل هي عنوان للروح الإيمانية، وتجسيد لحقيقة الاحترام والتقدير لقدسية المكان، مما يفرض على الجميع أن يساهم فيها بكل جدّ وإخلاص.
وفيما يتعلق بخطبة العيد، كان التنبيه واضحًا وحازمًا بضرورة التزام السادة الأئمة والخطباء بموضوع الخطبة ووقتها المحدد، مع التأكيد على بث روح الفرحة والسرور في نفوس المصلين، وتقديم التهاني لهم بما يعزز الألفة والمودة، ويعبّر عن عظمة هذا اليوم المبارك. كما أشار فضيلته إلى أن التزام الإمام في هذا اليوم هو التزام برسالة الإسلام التي تدعو إلى السكينة والتراحم، وإظهار البهجة في غير إسراف ولا تفيط.