“الدولي لسفراء السلام في نيويورك” يبحث تطورات الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط ويشيد بدور مصر وسعيها في إقرار السلام والاستقرار

كتب عبدالعظيم القاضي
أشاد النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك برئاسة السفير الدكتور الحبيب النوبي الرئيس التنفيذي بسرعة رد فعل الحكومة المصرية والدولة واتخاذهما لبعض القرارات الصادرة للوقاية من آثار اندلاع المواجهات بين إيران وإسرائيل خلال الأيام الماضية .
وبحث الرئيس التنفيذي للنادي في نيويورك خلال اجتماعات موسعة مع ممثلي النادي الدولي لسفراء السلام في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تداعيات الوضع الإقليمي الراهن وأثره على الشؤون الداخلية في المنطقة، وكيفية اتخاذ بعض القرارات السريعة في بعض القطاعات الهامة للوقاية والتخفيف من الآثار المترتبة على هذه المواجهة خاصة في قطاعات مثل الطاقة والزراعة والصناعة والتجارة وغيرها.
ووجه السفير د الحبيب النوبي بعد انتهاء الاجتماعات الموسعة تكليف ممثلي النادي الدولي في منطقة الشرق الأوسط ذات الصلة بمناقشة الأمر وطرح الرؤى حول القرارات والسياسات الواجب اتخاذها للحد من الآثار المتوقعة من إندلاع حرب شاملة
وفي السياق ذاته أشاد رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك برؤية الرئيس السيسي والدولة المصرية وجهودهما الغير عادية في دعم القضية الفلسطينية التي هي أساس الصراع في الشرق الأوسط، وسعي مصر الدائم لإقرار سلام شامل وعادل لضمان الاستقرار في المنطقة.
وجاء في البيان الذي أصدره النادي خلال تصريحات الرئيس التنفيذي اليوم كالاتي :
مصر وطن لا يُحب بالكلام، بل تُصان بالعزيمة والإقدام
مصر ليست رقعة جغرافية على خريطة العالم، بل رسالة من السماء، وأمانة في الأرض، وذِكرٌ خالد في كتاب الله إنها أرض الأنبياء، وممرّ الرسالات، ومهوى الأفئدة المؤمنة لا يكفي أن نهتف باسمها، بل يجب أن نعمل لها، ونبذل من أجلها، وندافع عنها بالحق والعمل والإخلاص.
فمن أحب الله بصدق، أحب ما باركه الله، وهل من أرض أكرمها الله أكثر من مصر؟ هي التي ذكرها سبحانه صراحة، وجعل فيها الخير مدرارًا حب الوطن ليس ادعاءً يتكرر، بل التزام يتجلى في الأفعال، في أن نزرع الخير في تربتها، ونصون كرامتها، ونقف صفًا واحدًا في وجه كل تحد.
التكاتف بين أبناء الوطن ليس خيارًا، بل فريضة. ففي أوقات الشدة، لا نُسأل عن المذهب ولا عن الانتماء، بل يُنظر إلينا: هل نحن أبناء مصر حقًا؟ وهل نمدّ أيدينا لبعضنا، لا منّة ولا مصلحة، بل محبة ووحدة؟ إن الأوطان لا تبنى بالحجارة وحدها، بل بالعزائم المؤمنة، وبالنفوس التي تعرف معنى الفداء.
وحين تتوحد القلوب مع الأرض، يصبح الوطن أعظم من مجرد مكان يصبح عهدًا بين العبد وربه، أن يرعاه، يحميه، ويبنيه في مصر، كل يد تعمل بصدق تكتب سطرًا في كتاب المجد، وكل قلب ينبض بالإخلاص يُحيي فيها روحًا جديدة.
ولذلك، أيها القلب المصري، تذكّر دومًا أن حب الله لا يكتمل إلا بحب ما أحبّه الله، ومصر من أحبّها الرحمن، وباركها في قرآنه فلا تخذلها، ولا تتأخر عنها، وكن حيث يجب أن تكون: في مقدمة البناء، في قلب التضحية، وفي أول الصفوف حين تناديك.
اللهم احفظ مصر، أرضها وسماءها، نيلها وأهلها، واجعلها دار أمنٍ وأمان، وسلامٍ وإيمان، وسَعَةٍ ورخاء، واحفظ قائدها، وأيّده بنصر من عندك، ووفّقه لما تحب وترضى، واجعل عمله خالصًا لوجهك، نافعًا لعبادك، مرفوعًا في ميزان حسناته.
اللهم احفظ شعب مصر، واجمع كلمتهم على الحق،واصرف عنهم الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وارزقهم حبّ الوطن، والعمل من أجله، والسعي في رفعته.
اللهم اجعل مصر واحة خير وسلام إلى يوم الدين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
تحيا مصر بمن يُخلص لها
تحيا مصر بمن يتكاتف لأجلها
تحيا مصر وتحيا بكم دومًا