تدريب صيادلة 57357 على نظام برمجيات عالمي يحد من إهدار الأدوية .. ويساهم في الشفاء
كتبت-عبير ابورية
نفذ مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، مؤخرا ورشة تدريب في الصيدلة الإكلينيكية، بحضور خبراء دوليين، وذلك بهدف التدريب على أحدث النظم العالمية في هذا المجال، وتحديدا إدخال برامج صيدلية جديدة، لحساب جرعات الأدوية للأطفال مرضى السرطان، بشكل يوفر الوقت والجهد والدواء، ويساهم وبشكل فعال في شفاء المرضى.
وقال الدكتور محمد سامح فراج، الأستاذ بجامعة تشارلز بدولة التشيك، المدير الإقليمي بالشرق الأوسط لأكبر شركة برمجيات، والقائم بالتدريب داخل المستشفى، أن 57357 تسعى بشكل قوي لتطبيق كل ما يتعلق بالصيدلة الإكلينيكية، وتحقيق المعايير العالمية في تطبيق طرق العلاج، ولذلك سوف توقع بروتوكول تعاون مع أكبر شركات البرمجيات الأوروبية ومقرها التشيك، لتفعيل البرنامج الرقمي المذكور، والذي يعد أفضل البرمجيات على مستوي العالم، والمصنف الأول عالميا منذ 2013 في حساب الجرعة المناسبة للأدوية لكل طفل على حدة، وفي وقت قياسي.
اضاف حضرت تدريب فريق العمل بالصيدلة الإكلينيكية بمقر المستشفى، فالا فال مرضى السرطان هم من الحالات الحرجة التي يختلف فيها وصف الدواء من طفل لآخر، وأيضا حساب الجرعات الدوائية المختلفة لكل طفل، وحيث أن هناك بعض الأدوية يتم تحديد جرعاتها للطفل في أيام وأسابيع وتمتد لشهور وأحيانا عام كامل، لمعرفة الجرعة الفعلية والمناسبة للطفل مضيفا سيتم استخدام التقنيه الرقمية لبرمجيات الصيدلة الاكلينيكية، ويتم حساب وضبط الجرعة الدوائية للطفل خلال فترة من دقائق إلى ساعة على الأكثر، مما يجنب الأطفال التعرض للآثار الجانبية للدواء لفترة طويلة، كما يقلل من الاستهلاك المفرط للأدوية، وخاصة أدوية الأورام ذات التكاليف الباهظة، والآثار الجانبية الخطيرة، ويساعد على الشفاء في وقت قصير.
وقال الدكتور شريف كمال، مدير عام الصيدلة بمستشفى 57357، أن إقدام المستشفى على إدخال هذا البرنامج العالمي ضمن منظومة الخدمة بها، يأتي في إطار سعي المستشفى لرفع كفاءة الخدمة، وتقليل الأعراض الجانبية للعلاج،
قال تم سفر موفد آخر ل 57357 إلى ولاية شيكاغو بأمريكا، وهي الدكتورة نجلاء عادل، مدير القسم الداخلي بصيدلية 57، في جامعة شيكاغو، لنقل الخبرة الأجنبية وأحدث الممارسات الصيدلية والبحث العلمي في مجال الصيدلة الإكلينيكية إلى المستشفى، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية التي تقودها 57357 للاعتماد على الصيدلة الإكلينيكية في مجال العلاج بالمستشفى، وتدريب العاملين في ذات المجال بالمنشآت الصحية في مصر، مما يحدث طفرة كبرى في تقديم الخدمة الصحية للمرضى.
