Site icon بوابة العمال

اللجنة الوطنية تُكرم رموزًا وطنية بارزة لدورهم الريادي في مكافحة ختان الإناث

كتبت : ميادة فايق 

كرّمت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث خلال اجتماعها العاشر عددًا من الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت بشكل فعّال في مناهضة هذه الجريمة وساهمت في تأسيس ودعم أعمال اللجنة منذ انطلاقها.

وشهدت الفعاليات تكريم الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي والرئيسة السابقة للمجلس القومي للمرأة، تقديرًا لدورها المحوري في التصدي لظاهرة ختان الإناث وتعزيز حقوق الفتيات. كما تم تكريم وزارة الأوقاف، وتسلم التكريم الدكتور أسامة فخري الجندي، وكيل الوزارة لشؤون المساجد والقرآن الكريم، نيابةً عن  الوزير الدكتور أسامة الأزهري، تأكيدًا على الدور التوعوي والديني الهام في مواجهة هذه الممارسة الضارة.

وفي تأكيد على التكاتف بين مختلف أطياف المجتمع، تم تكريم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتسلم درع التكريم القس أنطونيوس صبحي، ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس الثاني، لدور الكنيسة في دعم الجهود الوطنية لحماية الفتيات.

كما شمل التكريم وزارة العدل، وتسلمه المستشار حسام صادق، القائم بأعمال مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل، وذلك تقديرًا للدور التشريعي والقضائي في التصدي للجرائم المرتكبة بحق الفتيات. وتم أيضًا تكريم النيابة العامة، وتسلم درع التكريم المستشار حسام شاكر، مدير إدارات التعاون الدولي وتنفيذ الأحكام وحقوق الإنسان.

وضمن قائمة المُكرمين، الدكتور ماجد عثمان، عضو المجلس القومي للمرأة ورئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة”، والإعلامية والكاتبة الصحفية  نشوى الحوفي، عضوة المجلس القومي للمرأة، والنائبة هالة أبو السعد، رئيسة جمعية سيدات المستقبل، إلى جانب  إيزيس محمود، الرئيسة السابقة للإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة، والمستشار سناء خليل، الرئيس الشرفي للجنة التشريعية بالمجلس ونائب رئيسة المجلس سابقًا.

كما تم تكريم الإعلامية جاسمين طه زكي، تقديرًا لإسهاماتها الإعلامية المتميزة ودعمها المتواصل لحملات اللجنة الوطنية وجهودها التوعوية تحت شعار #احميها_من_الختان.

يأتي هذا التكريم في سياق إشادة اللجنة الوطنية بالدور الحيوي والمتكامل الذي تلعبه القيادات المجتمعية والدينية والإعلامية والقضائية في تغيير المفاهيم المغلوطة ورفع الوعي بمخاطر ختان الإناث، دعماً لحقوق الطفلة المصرية في حياة آمنة وكريمة.

 

Exit mobile version