قومى الأمومة يعزز حماية الأطفال في الفضاء الرقمي عبر تدريب متخصص بالتعاون مع يونيسف

كتبت : ميادة فايق
عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة ورشة عمل متخصصة لبناء قدرات عدد من العاملين بالمجلس في مجال حماية الأطفال من مخاطر سوء استخدام الإنترنت، وذلك ضمن أنشطة برنامج “الطفل والرقمنة”، وبالتعاون مع منظمة يونيسف، في سياق حملة “#بأمان” التي أطلقها المجلس لتعزيز الوعي الرقمي الآمن.
وأكد الدكتور وائل عبد الرازق، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن سلامة الأطفال على الإنترنت باتت من أولويات الأمن المجتمعي، مشددًا على التزام المجلس بتنفيذ تدخلات فعالة ومبنية على المعرفة، بما يسهم في تمكين الأطفال من استخدام التكنولوجيا بصورة آمنة.
وأضاف أن هذه الورشة تأتي في إطار خطة متكاملة لبناء كوادر فنية مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات المتسارعة في الفضاء الرقمي، عبر تنمية مهارات العاملين في مجال حماية الطفل وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة.
من جانبها، أوضحت نجلاء دسوقي، مدير برنامج “الطفل والرقمنة”، أن التدريب استهدف 20 من العاملين بالمجلس، باستخدام الحقيبة التدريبية التي تم إعدادها بالشراكة مع منظمة يونيسف، بهدف رفع كفاءتهم في التصدي للقضايا المتعلقة بسوء استخدام الإنترنت وآثاره على الأطفال، وتمكينهم من نقل المعرفة إلى الأطفال ومقدمي الرعاية.
وأشارت دسوقي إلى أن التدريب تضمن أيضًا التعريف بـ”دليل برايل” لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، وهو دليل توعوي يركز بشكل خاص على الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية، في خطوة تعكس حرص المجلس على شمولية الحماية وضمان وصولها لكافة الفئات.
وشمل البرنامج التدريبي عدة محاور رئيسية، أبرزها: الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، والتوعية بالمخاطر الرقمية، وأساليب الوقاية، وآليات التدخل والدعم، في مسعى لتعزيز مهارات المشاركين وتمكينهم من نشر الوعي وتقديم الدعم الفني والتقني للمجتمعات المحلية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من التدريبات والأنشطة التي ينفذها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع شركائه الدوليين، بهدف ترسيخ ثقافة السلامة الرقمية لدى الأطفال والعاملين معهم، وتحقيق بيئة رقمية أكثر أمانًا وشمولًا في مصر.