أمين تنظيم الريادة: العفو الرئاسي في 30 يونيو ترسيخ لرؤية متكاملة لبناء الإنسان المصري

كتب عبدالعظيم القاضي
أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 332 لسنة 2025، بشأن العفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، يُعد بمثابة ترسيخ لرؤية متكاملة لبناء الإنسان المصري.
وقال “عليوة”، في تصريحات صحفية، إن ما يميز القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو تحويل مفاهيم الحكم من مجرد قرارات تنفيذية إلى أفعال لها بُعد تربوي ومجتمعي وأخلاقي، مشيرًا إلى أن تكرار قرارات العفو الرئاسي في مناسبات وطنية يدل على وجود مشروع حقيقي لإعادة تأهيل المجتمع، واستعادة فكرة “الفرصة الثانية” كمكوّن أساسي في بناء الدولة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن من يتم العفو عنهم يمكن أن يتحولوا إلى شركاء حقيقيين في نهضة الوطن وخاصة ان هناك تأهيل كامل لهم.
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة إلى أن قرارات العفو الرئاسي تُبرهن على ولادة جمهورية جديدة تؤمن بأن العدالة لا تعني العقاب فقط، بل تشمل الرأفة، والإصلاح، والدمج المجتمعي، مشددًا على أن الرئيس السيسي وضع أسسًا سياسية غير تقليدية قوامها الإنسان أولًا، وهذا ما ينعكس بوضوح في كافة قراراته الاجتماعية.
واختتم الدكتور سراج عليوة تصريحه بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تُقدّم للعالم نموذجًا مختلفًا في الحُكم، لا يقوم على الاستعراض أو الشعارات، بل على قرارات عملية تُعيد الاعتبار لقيمة “الإنسان” باعتباره أساس بناء الدولة الحديثة.