احمد حلمي : عمال قناة السويس حماة الشريان الملاحي وداعمون لمسيرة الدولة

كتبت ـ نجوي ابراهيم 

في الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، التي خرج فيها ملايين المصريين دفاعًا عن هوية الدولة ومؤسساتها، تقف اللجنة النقابية للعاملين بهيئة قناة السويس بالسويس برئاسة أحمد حلمي أمين صندوق النقابة العامة للنقل البحري ، لتؤكد أن عمال القناة كانوا ولا يزالون في قلب الحركة الوطنية، مدافعين عن مرفق استراتيجي يمثل أمنًا واقتصادًا قوميًا وسيادةً وطنية.

قال حلمي ، مع تصاعد الغضب الشعبي ضد حكم جماعة الإخوان، كانت اللجنة النقابية لهيئة قناة السويس بالسويس ، في موقف وطني مشرف، حيث أعلنت بوضوح انحيازها لإرادة الشعب، ورفضها القاطع لأي تهديد يطال قناة السويس أو يحاول استغلالها كورقة ضغط ضد الدولة.

أضاف حلمي ، لقد كانت اللجنة النقابية حلقة الوصل بين العمال والإدارة، وبين العمال والوطن، حيث نظّمت صفوف العاملين وحرصت على أن تظل القناة تعمل بكفاءة عالية رغم الأوضاع المتوترة، وأصدرت بيانات علنية تؤكد دعمها الكامل لاستقرار الدولة ودعوة العمال للمشاركة الواعية في حماية هذا المرفق من أي مخاطر أو محاولات تخريب.

وتابع : بعد نجاح الثورة واستعادة الدولة الوطنية زمام الأمور، كان لهيئة قناة السويس نصيب كبير من الإنجازات، بدءًا من حفر قناة السويس الجديدة التي نُفذت بسواعد المصريين وبمشاركة واسعة من أبناء الهيئة، ومرورًا بتطوير الأسطول البحري، ورفع كفاءة الموانئ، ووصولًا إلى تحقيق أرقام قياسية في الإيرادات سنويًا.

واشار إلي أنه خلال هذه المرحلة، لعبت اللجنة النقابية دورًا فاعلًا في الدفاع عن حقوق العاملين، والمساهمة في تحسين بيئة العمل، والتفاوض حول الأجور والتأمينات والرعاية الصحية والاجتماعية، بما يليق بعامل يحمل على عاتقه مسؤولية هذا الشريان العالمي.

وفي هذه المناسبة الوطنية ،اكدت اللجنة النقابية لعمال هيئة قناة السويس بالسويس ، على دعمها الكامل للقيادة السياسية ، وثمنت ما قدمته الدولة من دعم متواصل لهذا القطاع الحيوي، مؤكدة أن عمال القناة مستمرون في عطائهم وانضباطهم وحفاظهم على هذه المنشأة الدولية ذات الأهمية القصوى.

كما وجهت اللجنة رسالة تقدير لكل الجهات المعنية التي تسعى لتطوير هذا المرفق ودعم كوادره البشرية، مؤكدة أن العاملين بقناة السويس سيظلون، كما كانوا دومًا، في طليعة الوطنيين المخلصين، سدًا منيعًا ضد أي تهديد، وعناصر فاعلة في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.