الدكتورة نجلاء نبيل تكتب : الحياد وقت الحرب خيانة والصمت مهانة

ما يحدث الآن على الساحة من التهديدات التركية ما هو إلا عبث تركي بالأمن والسلم القومي العربي ودول شمال أفريقيا ودول حوض البحر المتوسط فهي تتبع سياسة قذرة تقوم على التدخل في شؤون الدول ذات السيادة .

ويريد هذا العثمانلي تحويل ليبيا إلى مرتع للإرهابيين بواسطة شحن المرتزقة من سوريا إليها ليتثني له تهديد دول الجوار ومنها مصر

“وقت الحرب الحياد خيانة والصمت عجز ومهانة” ..نعم هذا هو كل الموضوع فمن يصمت أمام ما يحدث فهو خائن ومتخاذل وجبان ولا يستحق أن يكون إنسان ونحن كمصريين نرفض أن نكون هكذا لأننا نحمل بداخلنا جينات العزة والكرامة والأصالة .

ولقد قالها القائد الشجاع الرئيس “عبد الفتاح السيسي” : ” لسنا دعاة حرب ولكن إذا فرضت علينا فنحن لها ” .

نعم ياسادة وكيف لا ونحن أبناء إدريس أجدادنا هم بناة الأهرامات ونحن من نمتلك مفاتيح الحياة فلقد جعلها الله بأيدينا ويشهد على ذلك تاريخنا وملاحمنا المدونة على جدران المعابد والتاريخ الحديث يواكب القديم فمصر اليوم لديها جيش قوامه مائة مليون جندي مقاتل فإذا تخاذل الجميع فنحن لها .

لذلك كان ولابد من وقفة حازمة وحاسمة من الدول العربية لوقف التدخل التركي السافر في الشأن الليبي .

ومن الواضح أن هذا العثمانلي يريد عدم إستقرار المنطقة لتوقيف مصر إقتصاديا ومنعها من التنقيب على البترول بها إزاء الاتفاقية المبرمة بين مصر وقبرص واليونان والتي جعلت القرد غاني يجن جنونه .

موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا تأسيسًا على مذكرة تفاهم باطلة و غير المشروعة موقعة مع حكومة السراج العميل التركى الذي يحتضن عصابات ومليشات الإرهاب

ما يحدث الأن على الساحة السياسية هي تصرفات غير مقبولة من الأغا العثمانلي ولذلك مصر لن تصمت امام التدخلات السافرة في الشأن الليبي والتي تهدد استقرارها وإستقرار المنطقة برمتها .

وعلى الشعب الليبي بالكامل الاصطفاف مع القوات المسلحة لصد الغزو التركي القادم إلى ليبيا، ويجب على جامعة الدول العربية تفعيل معاهدة الدفاع المشترك مع الدول العربية وتحمل مسؤولياتها بهذا الصدد

ويجب تشكيل لوبي عربي يتصدى لأطماع تركيا في ليبيا، ويمنع سرقة ثروات الشعب الليبي والاستحواذ عليها لان مطامع تركيا وعودة المد العثماني لا تزال تسيطر على أذهان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن هذا الحلم لن يتحقق أمام وحدة وترابط الشعب الليبي.

وعلى المجتمع الدولي، التحرك لوقف إرسال تركيا لمقاتلين إلى الأراضي الليبية، والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية

الموقف جلل ويجب ان يكون الموقف العربي موحد و رافض للتدخل الأجنبي في شؤون أي دولة عربية .

اننى افوض الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اتخاذ مايراه من الإجراءات على مختلف الأصعدة للتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري

اللهم احفظ مصر واهلها وجيشها العظيم ودولنا العربية

زر الذهاب إلى الأعلى