جريمه التحرش التي وقعت ليله رأسالسنة بمدينة المنصوره يجب ألا تمر علينا مرور الكرام، ليس هناك أي مبرر لارتكاب الجريمة النكراء الغريبة عن عروس النيل.
المدينه المعروفة بسحرها،وجمالها، لاتقولوا أن الفتاه كانت متبرجة فهذه حجة،واهية علي مر الزمان والمكان وفي كل المدن نري المتبرجات والمحتشمات .
لاتقولوا إنه الفقر، فابناء الفقراء لايملكون الذهاب إلى مدينه المنصوره والسهر للساعات الاولى قبل صلاة الفجر .
لاتقولوا انه الجهل فهؤلاء أبناء الذوات والأسر التي تعيش في رغد من العيش .
قولو أنهم تربوا في أسر مفككة غاب عائلها .تربوا علي القيم الغريبة عن مجتمعنا.
هؤلاء يحتاجون الي التربية التي أفتقدناها في مدارسنا وفي البيوت .
دعونا نصارح أنفسنا، هؤلاء الشباب نبت شيطاني لابد من القضاء عليه، اليوم وليس الغد .
أعلم جيدا أن أجهزه الأمن في طريقها للجناة بل المجرمون وأعلم أن الجزاء الرادع ينتظرهم وهو واقع لامحاله .
الذي هالني وأفزعني أن ترتكب الجريمة ويغيب المشهد عن وجود الجدعان أولاد الناس .
أين الشهامة التي افتقدناها؟ متي تعود مره أخري؟
ماحدث في ميدان العتبة منذ زمن بعيد، يومها قامت الدنيا ولم تقعد إنتفض المجتمع، تبارت وسائل الاعلام بمسمياتها وأطيافها .
ماحدث مرض جديد أصاب المجتمع لابد من علاجه وليس أقل من محاكمة عاجله للجناة وفضحهم علي رؤوس الأشهاد .
منظومه القيم الاخلاقيه متي تعود ام انها ذهبت الي غير رجعة؟ .
حاكموا الجناة وإلا فحاكمونا على صمتنا .
نريد بيانا عاجلا من وزاره الداخليه يشفي الغليل ويطمئن القلوب التي ارتجفت من هول الكارثه الجديده والحديثه علي مجتمعنا
نريد ان نري الجناة وقد سيقوا فرادي وجماعات الي غياهب السجون .
نريد أن يكونوا عبره لغيرهم من الاوغاد والشراذم .يقيني أن اللواء / سيد سلطان مدير مباحث الدقلهليه لن يهدأ الا بعد الأمساك بالجناه وتقديمهم للعدالة الناجزة، ويقيني أكثر أن معه رجال أنزعجوا مما حدث وربما عاشوا لحظات الرعب التي عاشها الكثير ممن شاهدوا الجريمة النكراء علي وسائل التواصل الاجتماعي
..
الشيخ / سعد الفقي
كاتب وباحث