اتحاد العمال: ثورة 23 يوليو وضعت أسس العدالة الاجتماعية واستعادت كرامة الوطن

كتبت ـ نجوي ابراهيم
أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بيانًا بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، أكد فيه أن هذه الثورة كانت علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، إذ أعادت صياغة الواقع السياسي والاجتماعي، وأرست مبادئ العدالة والمساواة، ورفعت راية الكرامة الوطنية والاستقلال.
وقال عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن ثورة يوليو لم تكن مجرد حدث عابر، بل مثلت انطلاقة حقيقية نحو تحرير الإرادة الوطنية، وتحقيق العدالة للفئات الكادحة من عمال وفلاحين، الذين كانوا في قلب الثورة وسندًا لها منذ انطلاقها وحتى اليوم.
وأكد الجمل على اعتزاز الاتحاد بالدور الوطني المشرف الذي لعبه عمال مصر، مشيرًا إلى أن عطائهم لا ينقطع في دعم مسيرة الوطن وبنائه، خاصة في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يواصل النهج الوطني في تعزيز الكرامة وحماية الحقوق ودفع مسيرة التنمية الشاملة.
دعا الاتحاد العام، جميع أبناء الشعب المصري إلى التمسك بوحدتهم الوطنية، والعمل الجاد والإخلاص في مواجهة التحديات الراهنة، ومواصلة مسيرة التنمية والبناء تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يواصل السير على نهج الحفاظ على كرامة الوطن وحقوق أبنائه.
قدم الاتحاد تحية إجلال للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قائد ثورة يوليو، ولجميع شهداء الوطن الذين ضحوا من أجل حريته وكرامته، مؤكدًا أن اتحاد العمال سيظل داعمًا لوحدة الصف ومشاركًا فاعلًا في بناء مصر الحديثة.