نقيب السكة الحديد : ٢٣ يوليو حررت الطبقة العاملة المطحونة

تحل اليوم الذكرى الـ 73 لثورة 23 يوليو ، التى أنهت الملكية ، وأتت بالجمهورية ، حين تنازل الملك فاروق عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد وغادر البلاد فى 26 يوليو 1952، وشكل مجلس وصاية على العرش .
لكن إدارة الأمور كانت فى يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطًا تمت تسميتهم بـ “الضباط الأحرار” برئاسة محمد نجيب.
قال عبد الفتاح فكري رئيس النقابة العامة للسكة الحديد ومترو الأنفاق ، أن ثورة 23 يوليو أنصفت الطبقة العاملة المطحونة ، الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية ، حيث أسفرت الثورة عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي ، عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، قضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها .
أضاف فكري ، لقد نجحت ثورة يوليو في تمصير وتأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب ، وإلغاء الطبقات بين الشعب المصري ، وأصبح أبناء الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين ، وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري .
كما قضت الثورة على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ، ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل ، وحررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي ، وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي ، ونجحت الثورة في إنشاء السد العالي ، والهيئة العامة لقصور الثقافة .
أكد رئيس نقابة السكة الحديد ومترو الأنفاق أن روح ثورة يوليو ، لازالت وستظل بيننا ، ويستلهم منها عمال مصر روح الفداء والتضحية والتفاني في العمل ، مؤكدين لقيادتنا الحكيمة أنهم سواعد مصر البناءة ، وأنهم وقود التنمية والبناء للجمهورية الجديدة ، التي وضع حجر أساسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس جمهورية مصر العربية .
في النهاية أكد عبد الفتاح فكري أن جميع عمال مصر ، جنودا مجندة لخدمة الوطن ، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية ، وسنظل نعمل ونبني من أجل الوطن .