منوعات

أمين إعلام حزب الريادة: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية مؤامرة إخوانية مفضوحة

قال إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، إن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، ما هي إلا محاولة بائسة لإثارة الفوضى والتشويش على الدور الوطني المشرف الذي تقوم به الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف عبد الرحيم أن تلك الجماعة تسعى لتوظيف معاناة أهل غزة لأهداف سياسية رخيصة، ومحاولة يائسة لإعادة تصدير نفسها على الساحة الدولية، متجاهلة حجم الجهود الحقيقية التي تبذلها الدولة المصرية على كافة المستويات الإنسانية والدبلوماسية.

وأشار إلى أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعم الأشقاء في قطاع غزة، بل كانت ولا تزال المعبر الإنساني الأهم لإدخال القوافل الغذائية والطبية، في ظل أوضاع كارثية يواجهها المدنيون هناك، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك وفق ثوابت واضحة تنحاز للشعب الفلسطيني، وليس للمتاجرين بقضيته.

وأكد أمين إعلام حزب الريادة أن مصر فتحت معبر رفح بشكل مستمر وأدخلت عشرات القوافل التي تحمل آلاف الأطنان من المساعدات، إلى جانب إشرافها على نقل المصابين للعلاج، وهو ما تجاهلته جماعة الإخوان عمدًا في خطاباتها التحريضية.

وأوضح عبد الرحيم أن محاولة الإخوان التحريض على الدولة المصرية أمام العالم، من خلال تنظيم وقفات مزعومة أمام السفارات، لن تؤثر على صورة مصر الراسخة كدولة داعمة للسلام والاستقرار وحقوق الشعوب، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفعال لا تصب إلا في مصلحة أعداء القضية الفلسطينية.

واختتم عبد الرحيم تصريحه مؤكدًا أن الشعب المصري بات أكثر وعيًا بمخططات الجماعة، وأن الأمن القومي لا يقبل المساومة، مشددًا على أن مصر ستواصل دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية دون انتظار إشادة أو مزايدة من أحد.

زر الذهاب إلى الأعلى